الموارد ام المخرجات...سبيل النجاح؟؟
اجتمعت الموارد(المدخلات) والمخرجات ذات يوم فقالت الموارد:
انا السبب في وجودك كمخرجات .......للرقي والتنمية فلولاي لما كانت هناك مخرجات ....
فردت المخرجات:
انا التي جعلت لك قيمة لأنك بحالتك الاساسية كمدخلات خام او موارد غير معالجة لست ذات قيمة ونفع للمجتمع فالفائدة هي من المخرجات اساسآ....
وبينما هما يتناقشان مر بهما العقل فجرتا نحوه وقالتا له بصوت واحد انصفنا واحكم بيننا...
فقال العقل:
ان المدخلات ليست ذات قيمة اساسآ لوحدها لأنها لم تصنع شيئآ للرقي والمعرفة والتطور لوحدها وكم هناك من موارد معطلة لم تستغل الاستغلال الامثل ولم يتم الاستفادة منها وبالتالي كانت عبئآ على الادارة
-فتبسمت المخرجات- .....واستدرك العقل واكمل قائلآ:
وايضا فالمخرجات قد تكون سببآ في الاتكال وكم رأيت من مخرجات عظيمة ولكنها لم توجه التوجيه السليم وبالتالي كانت نتائجها سلبية على الادارة او انها استنفذت كمآ هائلا من الموارد التي لو احسن استغلالها لكانت ذات فائدة اشمل واعم على المجتمع والمعرفة الانسانية اجمالآ...........
-فتبسمت الموارد- وقالت هي والمخرجات بصوت واحد: اذن لمن يعود الفضل في استفادة المجتمعات من امكانياتها المادية والمعرفية؟؟؟؟
فرد عليهم العقل: انها حسن الادارة ....وتركهما وانصرف.
فقالت الموارد للمخرجات: هل تعلمي ماذا يقصد بحسن الادارة؟
ردت المخرجات: نعم.......انه يقصد العقل ...يقصد نفسه.
|