قمة العشرين و إثنينية جدة:لا قيود على أمريكا في طباعة الدولار وأثرياء الأزمة قادمون ؟
نتائج قمة العشرين و قيام أمريكا بضخ مئات المليارات من الدولارات
من خلال طباعة العملة .. ذكرني بأحد الأمسيات التي شهدتها مدينة جدة مؤخراَ
في إثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة لتكريم الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة
التجارية الإسلامية و رئيس مجلس المصارف الإسلامية الذي طرح جوانب هامة
حول الإقتصاد الإسلامي والعالمي وإرتباط دول الخليج بالدولار والأزمة المالية ..
فأشار إلى عدم وجود القيود على أمريكا لطباعة عملتها الدولار دون رقيب
أو حسيب بجانب تسييلها لإحتياطي الذهب في أي وقت كان ...!
وهو ما قررته قمة العشرين لدعم صندوق النقد الدولي بالسيولة ..
الشيخ كامل أشار إلى وجود توجه لتفعيل الإقتصاد الإسلامي ودور المصارف
الإسلامية في العالم في ظل الأزمة العالمية الحالية ومن بين ذلك
تحرير الممارسات الإقتصادية الإسلامية من المسميات لتكون التعاملات
الإقتصادية الإسلامية في العالم الإسلامي هي الأساس دون أن تكون هناك
تفرقة من خلال المسميات وأن يكون إقتصاد الدول رالإسلامية
إقتصاد إسلامي 100% وليس في التسميات فقط ..؟
فهل سيكون للإقتصاد الإسلامي دور مع الأزمة المالية العالمية ؟؟
حاصة وأن المملكة وهي تمثل العالم الإسلامي والعربي أصبحت من أكبر الداعمين
لبرنامج الإصلاح الإقتصادي للخروج من الأزمة المالية العالمية
الذي إتفقت عليه قمة العشرين ...؟
طباعة أمريكا للدولار دون قيود وقيامها بضخ المليارات من الدولارات ..
هل سيساهم في إصلاح وإنتعاش أسواق المال العالمية ..؟
إذا كانت الأزمات المالية مثل الحروب ؟
فهناك ضحايا و هناك أثرياء من الحروب ...؟
فهل أثرياء الأزمة المالية العالمية قادمون ..؟
بعد الإنخفاضات السعرية الحادة في أسواق المال ..؟
من خلال طباعة الدولار وغير ذلك ..؟؟
والباب مفتوح للنقاش خاصة الأخوة الإقتصاديين والمحللين ..؟
========
|