الأسبوع القادم
يبدأ غدا اتحاد عذيب بالتداول وهي أول شركة جديدة للاتصالات الثابتة ، وستكون منافسا قادما للاتصالات السعودية أيضا بحكم أن الثابت الان محصورا بشركة Stc ولعل هذا ما يلقي بمنافسة جديدة سنعيشها بالقادم من الأيام من خلال الاتصالات الثابتة ، ولعل الأكثر أهمية هي " النطاق العريض " وهذا ما يحتاجة ومتعطش له السوق ، فكيف سيكون أثر وتأثير اتحاد عذيب ؟ تداول الشركات لا أتصور أو أتوقع أن يقل عن 10 ريالات على الأقل بالأيام الأولى ، سيأتي مضاربون ومن هم يقتنصون فرص المضاربة بهذه النوعية من الشركات الجديدة التي يصعب تحديد منطقة استقرارها السعري ، سيكون حضور عذيب طاغيا ومسيطرا خلال الثلاثة أيام الأولى ثم يستقر ويصعب أن نحدد أسعارا أعلى وأدنى بناء على نتائج وأعمال الشركة التي لم تبدأ حتى الان ، ولكن لنضع حجم الأسهم المتداولة ومستقبل الشركة وربحيتها ونقارن ، ولا يجب مقارنتها مع سهم زين فرأس المال مختلف جدا وفوراق كبيرة ، عذيب ستطغى مضاربيا بما يبطئ من المضاربات بشركات أخرى انتظار أين تتوقف عذيب وتهدأ .
أما السوق ككل ، فأمامه مقاومة من متوسطات ومسارات ، ولعل متوسط المقاومة بين الاثنين يقف عند مستوى 4528 نقطة ، وهذا سيكون محكا مهما للمؤشر العام ، وان لم تتجاوز سابك مستوى 40 -39 ريالا وتستقر أعلى من هذا المستوى فلن يكون هناك أبعاد كبيرة للمؤشر ، فدائما الصعود والارتداد من خلال البنوك هو غير مؤسسي وثابت للمدى القصير خاصة حين يكون الارتفاع للقطاع البنكي ككل والمعروف أن أداء القطاع البنكي متباين ولا يعكس أداء متشابها للقطاع البنكي ، والقيادي الأول والمؤش الأكبر لتعافي السوق هي " سابك " وهي تحتاج لحل واحد " تحسن بالأرقام " أي الربحية والمبيعات وانحسار الخسائر وتوقفها . وهذا يدلل على أن السوق حتى الآن متباين ولم يصبح بمنهجية واحدة ونمط موحد ، فالتباين هو السمة المسيطرة الان والتي من خلال يصعب اتخاذ قرار الاستثماري المؤكد ، ورغم ارتفاع أحجام التداول " ككميات " في سابك مقارنة بالشهر الماضي إلى الضعف مما يعكس طرح سؤال مههم لماذا تضاعفت الكميات ؟ والتفسير الممكن هو أن مستويات دعم حقيقة وأنها قاع وهذا يعتمد على نتائج مالية مرتقبة ، أو أن يكون مستوى بيعي خوفا مما هو أسوأ ، يصعب التحديد الان في ظل عدم وضوح النتائج والأرقام وبكم تأثرت سابك والبتروكيماويات من واقع الأزمة المالية بعد مرور ستة أشهر .
منقول راشد الفوزان
|