عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2009, 02:54 PM   #25
اشراقة قلم
اشراقة قلم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646

 
افتراضي

سابك: الانسحاب من صفقة الصين غير وارد

تنتظر الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" صدور الموافقات النهائية من الهيئة العامة للاستثمار الصينية، حيال دخولهم شراكة في مشروع وحدة التكسير في منطقة "تيانجين" (Tianjin) الصينية مناصفة مع الشركة الصينية للبترول والكيماويات "ساينوبك"، والمقدرة تكاليف إنشاءاته الجارية بنحو 1.7 مليار دولار.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الرئيس التنفيذي في شركة "سابك" المهندس محمد الماضي في تصريح لـ "الوطن" أمس التزام الشركة بالمضي قدما في إتمام عملية المشاركة، مضيفا أن خيار الانسحاب من المشروع غير وارد، وتابع" ما زلنا في انتظار موافقة الحكومة الصينية على طلبنا الدخول مناصفة مع الشركة الصينية، ليتم إبرام اتفاقية المشاركة النهائية".جيث أوشكت أعمال بناء المشروع على الانتهاء".

وعن تمويل حصة "سابك" في المشروع ومدى قدرتها على تدبير التمويل اللازم في ظل الظروف الراهنة التي تحيط بالمؤسسات المالية العالمية قال الماضي "عملية التمويل خطوة لاحقة بعد موافقة الحكومة الصينية، ولم نشرع بعد في بحث تفاصيلها الدقيقة"، إلا أنه أشار إلى أن "جزءاً منها سيكون ذاتياً، والآخر لن تواجه "سابك" أي صعوبات في تدبيره، نظر لما تحظى به من تصنيف ائتماني عال".

وتأتي تأكيدات الماضي في وقت تداولت تقارير صحفية عالمية مؤخرا أنباء عن مخاوف تأجيل بدء إنتاج مشروع "تيانجين للبتروكيماويات" بالصين المملوك مناصفة بين الشركتين السعودية والصينية.

ومن المخطط أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لمجمع "سابك ساينوبك" أربعة ملايين طن متري سنوياً من مختلف المنتجات البتروكيماوية منها (1.2) مليون طن إثيلين و(600) ألف طن بولي إثيلين و(400) ألف طن جلايكول الإثيلين، وهما من مشتقات مادة الإثيلين، التي سوف يحصل عليها المجمع من وحدة التكسير التابعة لشركة "تيانجين للبتروكيماويات" المملوكة بالكامل لشركة "ساينوبك".

وأشار الماضي إلى أن "العمل جار من قبل الشركة الصينية على تنفيذ المشروع من قبل الشريك الصيني وعملية التوقيت الزمني لتدشين المشروع، متوقفة على عملية إجازة دخول "سابك" كشريك في المشروع، والتي يتوقع أن تحظى بالقبول عطفا على توجهات الحكومتين لدعم المشاريع الاقتصادية المشتركة".

وحول ما تمثله الشراكة في المشروع بالنسبة لـ "سابك" قال الماضي "إن الصين تعد أهم سوق للشركة وهي تعمل على أن تكون بالقرب من أكبر المستهلكين لمنتجاتها من البتروكيماويات" مضيفاً "في حال تم ذلك وهو الأقرب، سيعطي "سابك" ميزة نسبية من خلال تواجدها في أكبر الأسواق العالمية المستهلكة لمنتجاتها وبالتالي سيدعم ذلك نفاد منتجاتها وبأسعار تنافسية".

وتتفق تصريحات الماضي مع حديث لنائب رئيس "سابك" للشؤون المالية مطلق المريشد الأسبوع الماضي في محاضرة ألقاها في غرفة جدة، أكد فيها أنه رغم الأزمة المالية العالمية لن تتراجع الشركة عن خططها وأعمالها في الصين.
اشراقة قلم غير متواجد حالياً