الدكتور طارق كوشك يهاجم شعاع كابيتال نظرا لتقيمه الغير عادل لسهم سابك ,,,,,,,؟
هاجم الدكتور طارق كوشك _عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز قسم المحاسبة والمحلل الإستراتيجي للسوق السعودي_ فى حوار خاص على "راديو مباشر" الشركات غير السعودية التى تصدر تقييمات عادلة عن الأسهم المدرجة فى السوق السعودي واصفا تلك الشركات بأنها أعداء لسوق الأسهم السعودي وأنها تريد الكيد بالاقتصاد السعودي.
وطالب كوشك شركة شعاع كابيتال (والتي قامت في 12 مارس الجاري بإصدار تقريرا عن شركة سابك) بالإعلان عن نتائج صناديقها الاستثمارية طالما أنها خبيرة في سوق الأسهم السعودية وتقدم النصائح للعملاء وأوضح كوشك أن شركة شعاع قد خرجت من سهم سدافكو بعد هبوط سعره من 54 ريال إلى 34 ريال ومنيت حينها بخسارة كبيرة.
واعتبر كوشك تحريض شعاع كابيتال للمواطن السعودي بعدم الشراء فى شركة سابك مهزلة مستشهدا بأن سابك استطاعت فى ظل اشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت إلي إفلاس كثير من الشركات العالمية أن تحقق حوالي70% صافي أرباح من رأسمالها بما يعادل 20 مليار ريال سعودي وماذا نريد من سابك أكثر من ذلك في ظل وجود أزمة مالية عالمية وقال كوشك إن تقرير شعاع عن سابك يؤكد أنها شركة مشبوهة وتهدف إلى ضرب الاقتصاد السعودي لتحقيق مصالح ربما يستلزم الأمر التحقيق فيها من جهة معينة من داخل المملكة العربية السعودية.
وفى سؤاله عن قدرة سهم سابك على الثبات فوق مستويات الـ40 ريال أوضح كوشك أن عودة سابك إلى سعر الـ40 ريال ضرورة حتى لا نهبط بسوق الأسهم السعودي إلى ما دون الـ4 آلاف نقطة وهي النقطة الحرجة في سوق الأسهم السعودية وطالب كوشك صناع السوق وصندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة النقد وهيئة سوق المال ووزارة المالية تحديدا ألا ترتكب خطأ سوف تدفع ثمنه غاليا جدا إذا ما كسر سوق الأسهم السعودية مستوى الـ4000 نقطة بسبب البيع في سابك وإنزالها قصريا إلى ما دون مستوى الـ32 ريال أو 34 ريال تحديدا.
وكانت شعاع كابيتال قد أصدرت تقريرا بخصوص سهم سابك رأت فيه أن المستثمرين فى السوق لا يزالوا قلقين إزاء إيرادات سابك فى الأرباع القادمة وأنهم ينتظرون الفرصة للبيع بعد تلقيهم أخبارًا سيئة حول أداء الشركة.
وفى هذا التقرير حددت شعاع كابيتال القيمة العادلة لسهم سابك فى المنطقة مابين الـ55 و90 ريال واعتبرت شعاع ذلك التقييم أكثر واقعية من التقييم السابق ( من ثلاثة أشهر ماضية) عند مستوى الـ100 ريال.
ورأت شعاع ان هناك نوعين من المخاطر التى سوف تواجها شركة سابك فى الأجل القصير والتى سوف تدفع السهم تحت مستوى الـ30 ريال، أولاً: تتوقع بشدة أن الشركة سوف تحقق خسائر خلال الربع الأول من العام 2009 وأنه على الرغم من أن تلك التوقعات التى سوف تصيب كثير من المستثمرين بالصدمة وخاصة صغار المتداولين إلا أن ذلك التوقع سوف يكون له الأثر الأكبر على المؤسسات المستثمرة.
ثانياً: تتوقع شعاع أن الشركة الجديدة التابعة لسابك (سابك للبلاستيكات المبتكرة) سوف تخسر الكثير من الأموال إلى جانب عدم توافر سيولة نقدية بالإضافة إلى وجود ضعف فى الطلب على منتجاتها، ومن ثم تراجع شركة سابك للبلاستيكات المبتكرة يعرض شركة سابك لاحتمالات إطفاء شهرتها التجارية (فطبقا لتقديرات شعاع كان هناك ما يقرب من 10 إلى 11 مليار ريال سعودي في حساب السمعة التجارية في الميزانية العمومية لسابك بفضل استحواذها على هذه الشركة، ولكن تتوقع شعاع أن سعر السهم قد بدأ فى تخفيض تلك المخاطر.
|