عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2009, 09:27 AM   #39
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

منتدى التنافسية يركز على الحاجة للسيطرة على استهلاك الطاقة
البنية التحتية أولوية في زمن ندرة رأس المال

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...27/e20-big.jpg

ماجد الميموني ، حازم المطيري ـ الرياض
واصل منتدى التنافسية الدولي الثالث أعماله أمس وتناول الجلسة الصباحية البنية التحية ضمن سلسلة المحفزات الاقتصادية، والأزمة المالية العالمية. وقال مارك فولر، رئيس مجلس إدارة شركة مونيتور، إنه كان لدينا الكثير من الاستثمارات في البنية التحتية، وبالفعل فإن البنية التحتية من مهامها التحفيز، وهناك الكثير من النقاشات في هذا الموضوع، وفي مثل هذه الأوقات العديد من الناس يفتشون عن الأساسيات، والتنافسية هي إحدى هذه الأساسيات. وأشار إلى أنه خلال القرن الماضي كان هناك تحولا من المال إلى رأس المال البشري، وأضيفت التكنولوجيا إلى رأس المال والموارد البشرية. وقال إنه من المهم أن يكون هناك توافق بين البنية التحتية والهدف العام، ومثل ذلك نزاهة السوق التي ستساعد على توفير استهلاك جيد. وشدد على أهمية الاهتمام بالتفكير في البنية التحتية والموارد البشرية، وتعزيز الذكاء الصناعي، وروح المبادرة في إطلاق المشاريع، من أجل تنويع الاستثمارات. من جانبه أوضح الدكتور فلهلم بيندر، رئيس شركة فرابورت ايه جي، أن هناك تعاونا بين شركته والحكومة السعودية، قائلا: نحن طورنا مطارات العالم مثل مطار فرانكفورت، وسنعمل على تطوير المطارات في السعودية، وأنا متفائل بأننا سنحقق أمورا جيدة في المطارات السعودية. وخلال الجلسة التي ضمت أربعة خبراء تحدث تيموني فلين،رئيس كي بي ام جي الدولية والأمريكية، عن التمويل، وقال إنه لا يمكن أن يقوم القطاع الخاص بالعمل لوحده بخلاف القطاع العام، والمشكلة في التمويل لن تدوم ويمكن حلها.. مبديا تفاؤله بأن القطاعين معا يمكن أن يقوموا بتمويل المشاريع معا. وتلخصت محاور جلسة البنية التحتية كمحرك اقتصادي، في إمكانية أن تأخذ مشاريع البنية التحتية أولوية في زمن ندرة توافر رأس المال، واستطاعة مشروعات تنمية البنية التحتية مساعدة الدول في التغلب على الاضطرابات الاقتصادية والمالية، وكذلك إمكانية تحديد أولويات مشروعات البنية التحتية في الأوقات التي لا تتوافر فيها التمويلات اللازمة.
فيما ركزت جلسة التنافسية والبيئة التي تجاوزت الوقت المخصص لها لأهمية ما تطرق إليه المحاورون من قضايا ومداخلات، على التأثيرات المناخية على الشركات والدول، والدور القيادي الذي ينبغي أن تقوم به الشركات لمواجهة التحديات البيئية، حيث أوضح المتحدث الأول في الجلسة جان باسكال ترايكوار، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر، أنه إذا ما أردنا تخطي ارتفاع حرارة الكوكب ينبغي أن يكون هناك انفخاض في الانباعاثات إلى النصف.. مضيفا: هناك حديث عن السيارات الكهربائية، ويمكن أن نقوم بذلك لأجل أبنائنا وكوكبنا، وما يمكن علينا فعلا عمله، هو استخدام الكهرباء، وهذا مفيد إذا كان لدينا كهرباء، ونحن نحتاج إلى جيل جديد من السيارات.. معتبرا أن أفضل طريقة لتوفير طاقة نظيفة، هو توفير الطاقة المطلوبة.
وأضاف أن 40 في المئة، من الانبعاث تأتي من المنازل والمكاتب. ولذلك نريد طاقة صديقة للبيئة ونريد أن نتمكن من إنتاج الطاقة.
من جهتها قالت كريستين تود ويتمان، مديرة وكالة حماية البيئة، إن هناك حاجة إلى السيطرة على استهلاك الأفراد من الطاقة.
من جانب آخر تحدث هيربرت مايكل، رئيس المؤسسة الدولية للبريد، عن أهمية توفير المعلومات لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات أكثر صوابا، وأعطى أمثلة لشركات مثل البريد الفرنسي الذي قلل من تخفيض انبعاثات الغازات المضرة، وكذلك في أمريكا وهولندا.
وأشار في سياق متصل هيربرت مايكل، رئيس المؤسسة الدولية للبريد، إلى المعايير المقبلة في تخفيض انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة.. مؤكدا على أهمية فعالية الإدارة من ناحية وتخفيض الانبعاثات من ناحية أخرى.
وحول الأسباب للقيام بكل هذه الجهود، أجاب مايكل أن المسألة متعلقة بسلامة الجنس البشري، وكذلك مصداقية وثقة الناس، وزيادة الوظائف والتزامات الموظفين بحكم أن معظم الموظفين يفضلون العمل في بيئة جيدة.
من جانبه قال جوردن كلوسن إن قضايا مثل التغير المناخي ومتابعته والاتحادات الدولية المتعلقة بالتقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كانت بحدود 20 ألف مليار للبنية التحتية غير أن الأزمة المالية العالمية أثرت على تلك التعهدات.
ودعا جوردن إلى التفكير في هذه التعهدات التي تعتمد على التكنولوجيا، خصوصا أن هناك فرصا كبيرة، في مسائل توفير الطاقة وزيادة جودتها. وأعطى جوردن مثالا من الدنمارك حيث إن استهلاك الطاقة فيها ظل نفسه لمدة 25 سنة فيما تضاعف الناتج القومي، وهي مؤشرات مميزة للحكومة الدنماركية في الاستمرار 25 عاما مقبلة بنفس السياسة في توفير الطاقة وتحسين الاقتصاد.
bhkhalaf غير متواجد حالياً