المؤشر يخسر 23 نقطة والسيولة 5,3 مليارات
السوق تغلق سلبياً وتراجع أسهم 66 شركة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...27/e50-big.jpg
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الإثنين تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 23.21 نقطة، أو ما يعادل 0.48% متوقفا عند مستوى 4772 نقطة، ليأتي الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي وبحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 5.3 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 290 مليون سهم، جاءت موزعة على 166 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 53 شركة وتراجعت أسعار أسهم 66 شركة، وذلك من مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 80 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام يتشبث بالمسار الصاعد الفرعي والذي بدأ من عند مستوى 4351 نقطة قبل خمس جلسات، وسجل أمس قمة يومية عند مستوى 4834 نقطة، مؤسسا بذلك أول دعم عند مستوى 4705 نقاط والذي يعتبر كسره اليوم إشارة أولية لمزيد من الهبوط والعكس في حال اختباره والارتداد منه يعني دخول سيولة انتهازية جديدة وفرصة للسيولة التي بالداخل القيام بتزويد الكمية أو التعديل بجزء من سيولة المضاربة والمحددة بـ30% من إجمالي سيولة المحفظة على أن يكون البيع سريعا وفي نفس اللحظة والاكتفاء بهامش ربحي بسيط، مع ملاحظة أن المؤشر العام بدأ يظهر عليه الضعف والوهن، حيث يمر حاليا بمرحلة القمم والقيعان والتي تمتد ما بين 4705 وأعطت هدفا بالوصول 4903 نقاط ليس من الضرورة تحقيق هذه القمة والوصول إلى هذه المستويات مستقبلا، حيث أصبح يعاني من ضعف السيولة الشرائية التي تؤهله لاختراق المنطقة الممتدة ما بين 4849 إلى 4877 نقطة والتي تعتبر منطقة جني أرباح ونهاية المسار الافتراضي والذي يكون في أبعد التقديرات الوصول إلى مستوى 4916 نقطة، ومن وجهة نظر لا نرى إمكانية تحقيق هذا السيناريو وهنا من الأفضل متابعة حجم السيولة اليومية، وكلما انخفضت إلى أحجام 4 مليارات تكون إيجابية والعكس كلما ارتفعت عن حجم 6.4 مليارات أو قاربت على هذا الحجم تكون سلبية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي فكان من الأمثل أن يكون أعلى من مستوى 4805 نقاط على أقل تقدير مما يعني أن هناك احتمال بمواصلة الهبوط اليوم الثلاثاء كعملية استرخاء وفك تضخم المؤشرات الفنية على أن يهبط إلى مستويات 4741 نقطة وفي حال كسرها هناك حاجز 4710 والتي ليس من صالح السوق كسرها في اليومين المتبقيين من أيام الأسبوع وأخيرا يعتبر حاجز 4695 نقطة آخر مستويات ففي حال كسرها سوف يبحث عن قاع جديد أما في الصعود فهناك قمة أولى عند مستوى 4792 نقطة ثم المنطقة الممتدة ما بين خط 4819 إلى 4849 نقطة وأخيرا حاجز 4873 نقطة، وربما تميل السوق إلى التصريف الاحترافي في حال الصعود حيث كان هناك نوع من هذا الأسلوب خلال تعاملات أمس ومن الممكن أن يتم استكماله اليوم، وهذا يتوقف على سهم سابك وسعر 43.50 ريالا وهذا الكلام موجهة للمضارب اليومي واللحظي فالسوق عبارة عن مضاربة بحتة.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق جلسته اليومية على ارتفاع حيث اصطدمت بأول حاجز مقاومة والذي أشرنا إليه في تحليل أمس 4826 نقطة ومنها عاد المؤشر العام إلى التراجع حتى مستوى 4754 نقطة ليبقى يتداول أسفل من خط 4805 نقاط لمدة الساعتين ونصف الساعة من بداية التداول وفي الساعة الأخيرة تجاوز خط المقاومة الأولى 4826 نقطة ووصل إلى خط المقاومة الثانية، والتي أشرنا إليها أيضا والمحددة عند مستوى 4833 نقطة والتي منها عاد إلى الخلف حتى انتهاء الجلسة وأغلق عند مستوى 4772 نقطة.