148 مليار دولار استثمارات الطاقة البديلة والمتجددة
وليد العمير ـ أبوظبي
تتطلع "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المنعقدة حاليا في أبوظبي إلى تعزيز الثقة لدى المستثمرين في صناعة الطاقة المتجددة والبديلة في ظل الأزمة المالية وتداعياتها على الأسواق العالمية التي لا يظهر معها للعيان أي وضوح في رؤية السوق الحرة في هذا الوقت، ويبدو كل شيء مبهما. ورأى لورد براون مدير عام مجموعة مستثمرة في مجال الطاقة أن غاز الكربون أصبح من الأمور المهمة التي يسعى الجميع للحصول على أفضل التقنيات التكنولوجية لحل هذه المشكلة. وبالتأكيد ستسهم التشريعات في تشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، ما سيكون له كبير الأثر. وهذا يحتم علينا إزالة كل العقبات، ووضع سياسات وآليات راسخة مشجعة في هذا المجال قيد التنفيذ. ويذكر أن الاستثمار في قطاع الطاقة البديلة والمتجددة شهد ازدهارا ملحوظا، حيث بلغ حجم الاستثمار فيه 148 مليار دولار في العام 2007، بنسبة زيادة بلغت 60% عن العام 2006. ومن خلال المراقبة المستمرة لأسواق الطاقة من قبل وسائل الإعلام والمستهلكين على حد سواء، لا يزال يشعر الممولون بالحذر من الخيارات المتنوعة التي ربما لن تكون مجدية من الناحية التجارية. وقال أنوب جاكوب المدير والشريك في شركة مساهمة خاصة تستثمر في حلول الطاقة المتجددة وتقنياتها: أسسنا شركتنا لنحقق أولا مبيعات عالية ومن ثم التحول إلى شركة مساهمة عامة. وبالطبع هذا لن يحدث إذا لم توضع منتجات يرغب بها المستهلكون ويقبلون عليها.
|