كعادته الفاشلة دائما السيد بوش .. التي تتسم بفداحة الاخطاء كان قد اتخذ حزمة مالية لخطة الانقاذ الفاشلة والتي حولها بوش من دعم المصارف والاقراض الى دعم سوق الرهون وعارضه كثير من الخبراء وخاصة من اشارو عليه بهذه الخطة هاهي المجاميع الاقتصاديه تعلن فشل هذه الخطط خصوصا مع البيانات الاقتصاديه الجديده من حجم المستفيدين من اعانات البطالة الى الخسائر الفادحة التي سجلتها البنوك خلال هذه العام في امريكا .
اليوم يتنازع المجلس الاحتياطي مع الفديرالي حول استمرار خفض نقاط الفائده وقال خبراء اقتصاديون انه ليس من المجدي استمرار انخفاضها الى هذا الحد لان البنك المركزي يعتبر هو المكان الاكثر أمنا للودائع خصوصا بعد تسجيل البنوك الكبرى خسائر فادحة قد تاتي على ما تبقى من الودائع لديها ... بالمقابل تتحدث المجاميع الاوربيه عن دعم الاقراض وعدم ترك الشركات للتهاوى بدون حراك وهو ما اكده السيد براون بالاضافة الى توصيات خطة الانقاذ الاوربيه به خلال الايام الماضية .
اما اوباما فيتحدث باسهاب حاليا عن انه يتوجب على امريكا التركيز على دعم الاقراض ودعم الشركات الناشئة والمتوسطة وهو ما اعتبره خبراء انه خطوه ايجابيه قد تاخذ الازمة المالية العالمية الى منحنى آخر مختلف خصوصا ان هذه الشيء يدعم بشكل رئيس الاصول العقارية بالطريق غير المباشر وهو ما سيجنب الازمة عبء خسائر الرهون الفادحة والتي هي اكبر بكثير من حجم النقد السائل الذي تفكر امريكا في توفيره لها.
ومن هذا الكلام ومن خلال هذا التطور في الازمة المالية العالمية فاننا ربما سنرى الاسواق خلال الايام القادمه تشهد موجه متفائلة بهذه التغيرات وهو ما سيكون نقطة تحول للاسواق الامريكية الى الاداء الايجابي وقد بدا ذلك واضحا من تداولات
- الاغلاق - في الاسواق الامريكيه في انتظار نتائج هذه الخطط والاقتراحات .
اتمنى لكم التوفيق