"نخيل" الإماراتية تدخل محادثات لتمويل مشروعها الضخم
دبي ـ رويترز:
تزايدت حدة المؤشرات على ركود عميق في سوق العقارات في دبي مع دخول شركة نخيل المملوكة للحكومة محادثات تمويل مع بنوك حول مشروع كبير في الوقت الذي يواجه فيه مشروع ثان ضخم تأخيرات.
وقالت متحدثة باسم نخيل إنها تجري محادثات مع البنوك بشأن تمويل المطورين لمشروع جزر العالم لأن بعضهم يواجه مشكلات في سداد الالتزامات.
من ناحية أخرى, قالت صحيفة ذي ناشيونال إنه سمح بعودة السكان محدودي الدخل الذين تم إجلاؤهم عن مناطق تمهيدا لهدم مبانيها من أجل بناء مشروع حدائق الجميرة الراقي الذي تبلغ استثماراته 95 مليار دولار.
وقال متحدث إن شركة مراس المملوكة للحكومة التي تطور مشروع حدائق الجميرة لم تتخذ أي قرار بشأن مراحل المشروع التي سيتم إلغاؤها أو تأجيلها, وامتنع عن التعقيب على ما إذا كان السكان القدامي سمح لهم بالعودة، وفي كانون الأول (ديسمبر) قالت مراس إنها ستقلص حجم المشروع العملاق.
وفي مشروع جزر العالم قالت متحدثة باسم "نخيل" إن بعض المطورين يواجهون صعوبة في سداد مستحقات, وأن آخرين يواجهون صعوبة في إيجاد التمويل حتى يتمكنوا من بدء أعمال البناء.
وأوضح حمزة مصطفى العضو المنتدب لمشروع جزر العالم في مقابلة مع صحيفة ذي ناشيونال أن "نخيل" تريد من البنوك تمويل المطورين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على سيولة بسبب الأزمة المالية العالمية.
وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن شركة نخيل الإماراتية التي طورت جزرا على شكل نخيل في دبي تنظر في إدراج مزدوج للأسهم في لندن ودبي لجمع ما يصل إلى 15 مليار دولار لدعم ماليتها. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها قالت إنها قريبة من الوضع أن حاجة "نخيل" المملوكة للدولة للأموال زادت وأن مصرفيين في "جي. بي مورجان تشيس آند كو" يبحثون الخيارات لجمع المال، ومنها الإدراج المزدوج في بورصتي "ناسداك دبي" و"لندن"، وأضافت الصحيفة أن التوقيت لم يتحدد بعد.
وقالت "نخيل" في أيلول (سبتمبر) الماضي إنها ستتخذ قرارا فيما يتعلق بإدراج أسهم في البورصة خلال 12 شهرا، وذكرت الشركة في ذلك الوقت أنها تبحث كل الطرق لجمع تمويل بما في ذلك إصدارات الدين التقليدية.
|