[innocent]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل الدراج

اعتقد ان الاخ الكاتب يحاول انجاز شيئين اثنين مهمين :


الأول : تشتيت الانتباه عن القضية الاساسية للموضوع بتوسيع الدائرة الى كتاب اخرين ، ومواضيع اخرى ، والربط بين المحاور العربية التى تبناها الاعلام العربي قبل الغربي .. على طريقة ( الى اختشوا ماتوا ..!! ) أو على الطريقة الامريكية ( اذا لم تكن معى فانت ضدى ) ..

الثاني : البدأ بالتزوير اللفظى وتقويل مالم اقل ، فأنا لم اقل ( اين يكتب عبدالرحمن الراشد ؟ ) وانما قلت .. ( اتمنى ان تعطينى هذا الرابط لأطلع عليه .. ) .. ثم محاولة تبنى وجهة نظر كتاب أخرين ..

واود ان اركز هنا على التالي :


1- هذا الموضوع لم يتطرق لأى من الدول العربية أو العالمية أو مجلس الامن والتخاذل الذى يندى له الجبين .
2- هذا الموضوع لم يتحدث عن العقائد أو التحالفات الاقليمية .
3- هذا الموضوع يتحدث فقط عن التهجم بواسطة الاقلام المآجورة على المجاهدين والشهداء واهلنا واخواننا في غزة الذين يتعرضون لابشع جريمه تنقلها قناة العربية التى يرأسها عبدالرحمن الراشد ..

وفى النهاية .. أسأل الله أن يكتب في ميزان حسناتى أننى وقفت مدافعاً عن عرض اخوانى في غزة في يوم انبرت فيه كثير من الاقلام للنيل من الشهداء والمجاهدين ..

وقفت اكتب بعدما ذهبت للنوم 6 ساعات على فراشي الوثير تحت التدفئة عندما كانت درجة الحرارة 6 درجات مئوية ، في حين ان اخوانى في غزة لم يعرفوا طعم النوم منذ اسبوع ، وفراشهم الوثير هو التراب والملاجئ ، ودرجة الحرارة لديهم صفر مئوى ..

وقفت اكتب بعدما قبلت ابنائي وداعبتهم ومزحت معهم ، في حين ان اخوانى هناك لم يفعلوا ذلك ، اما لانهم مرابطين أو لانهم فارقوا الحياة ، أو لان ابنائهم اصبحوا في الثلاجات أو القبور ..

وقفت اكتب بعدما اكلت طعام الغداء وطعام العشاء وشربت القهوة والشاى في حين ان اخوانى في غزة لايجدون خبزا وقد اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على الخبز فقط ، ومع ذلك لم يجدوه ..

وقفت اكتب باستخدام يداى الاثنتين على مكتبى الذى به اضاءه بيضاء وصفراء ، في حين ان اخوانى هناك منهم من فقد يده أو رجله ولا يستطيع ان يكتب ، ولا ضوء عنده سوى ضوء الشمس الابيض وضوء القذائف الاصفر ..

وقفت اكتب مستخدما قلماً في حين تقف امريكا والدول العظمى في مجلس الامن تدافع عن اسرائيل ويتم احباط اى محاولة لادانة اسرائيل ، ويقف اخوان لى مسخرين قلمهم للنيل من المجاهدين والشهداء ..

وقفت اكتب ووقف اخوانى ابناء أمة المليار مسلم منهم من يؤيد ومنهم من لايؤيد ، منهم من يدافع ومنهم من يهاجم ، وهذا هو الحال مع كل هجوم ومع كل حرب .. يقول الشاعر: وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقي الدهر ما كتبت يداه *** فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه

ونستمر في الكتابة والجدال ويستمر المجاهدين في في ساحات القتال .. وشتان بين هذا وذاك ..!!

بارك الله فيك أستاذ سهيل ..لا حول ولا قوة الا بالله