[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]
حول الوضع المستقبلي لشركة سابك وتوقعات ارباحها، ذكر
يوسف قسنطيني مدير حسابات كبار العملاء في رسملة – في حوار له مع قناة cnbc عربية- : أول الامور التى على سابك معالجتها هي إدارة المخاطر والتى تمر بها سابك حاليا.
وأضاف: سابك دخلت في عدة عمليات لم تكن مناسبة ومنها صفقة الوحدة البلاستيكية الامريكية حيث انها اقترضت أموال بأسعار فائدة مرتفعةثم انخفضت أسعار الفائدة حاليا لذا فعندها الان سندات مصدرة بأسعار عالية، بالتالي فعليها ديون بمستويات عالية نتيجة لشراء شركة لن تساهم بربحية عالية في أرباحها خصوصا وان كثير من منتجات هذه الشركة تقوم على صناعة السيارات التى تعاني من ضغوط شديدة الان في امريكا.
وتابع: صفقات الحديد الكبيرة التى قامت سابك بشراءها على أسعار مرتفعة بالتالي فالمخزون مرتفع الان وهو ما سيؤثر سلبيا على نتائج الشركة.
اما عن أداء السوق اليوم وتوقعاته لاداء السوق خلال 2009 بعد خسائر 56% خلال 2008، أوضح
تركي فدعق نائب رئيس لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية في جدة - في حوار له مع قناة العربية اليوم- ان هناك اخبار متفائلة جدا خلال هذه الفترة ويرى ان أكثرها أهمية هي ان توقعات نتائج المصارف -التى من المتوقع ان تصدر خلال هذا الاسبوع- متفائلة بان تأتي خسائر المصارف السعودية محدودة بشكل كبير وأقل من التوقعات التى كانت متشائمة في ظل الموقف القوي للمصارف السعودية مقارنة بالمصارف الاخرى.
وبرر فدعق إرتفاع سهم سافكو اليوم الى انها من أكبر الشركات المنتجة للاسمدة الزراعية وبلغت الشركات الزراعية بثبات الاسمدة الزراعية لشهر يناير وبالتالي فلن يكون فيها انخفاض خلال هذه الفترة ، ذلك بالاضافة الى وصول سعرها الى مستويات متدنية.
وذكر ان التوقعات لعام 2009 متفائلة بشكل كبير جداً في ظل الانخفاض الذى وصل اليه المؤشر السعودي في عام 2008 مع تحييد قطاع البتروكيماويات لعلاقته القوية باسعار النفط عالميا
وتعليقا على إغلاق السوق اليوم على إرتفاع وإختراقه لحاجز الخمسة الاف نقطة، برر
د / فهد جمعة كاتب ومحلل اقتصادي - في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- هذه الارتفاعات بالسوق بارتفاع اسعار النفط الحاد خلال تعاملات يوم الخميس الماضي نتيجة لازمة روسيا مع اوكرانيا والحرب على غزة ومؤكدا على انها ليست راجعه الى عوامل العرض والطلب بالتالي فلابد من الحذر،، ومتوقعا ارتفاع اسعار النفد الى ما بين 54: 75 دولارا وهو اعلى مما قدرت عليه موزانة الدولة.
ووصف جمعة ماحدث بالسوق بانه ارتفع ككتلة واحدة بشكل عمودي منذ الدقائق الاولى للافتتاح، وهو ما برره بالمضاربة، مؤكدا على ان هذا الارتفاع ليس له مبررات او اسباب حقيقية خاصة وان نتائج الربع الاخير لم تعلن بعد.
وعبر جمعة عن دهشته حيال تراجع سامبا وجرير وارتفاع سهم الاتصالات السعودية رغم عدم اتمام صفقتها مع شركة اتصالات عمان بالتالي فالسوق به تناقضات يعصب فهمها.
وبالنسبة لاقتصاد المملكة وموازنة 2009، قال ا
لدكتور أنور عشقي إن الميزانية التي أعلنت كانت دقيقة في توقعاتها، وأن خطة سير الميزانية ستنعكس على المدن الصناعية وستسير بطريقة جيدة، وركز عشقي في توقعه على قطاع التعليم الذي اعتبره من الاستثمارات طويلة المدى والتي تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين في الاستثمار بالعنصر البشري، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتربية والتعليم يدل على أن المملكة تولي جل اهتمامها على الاستثمار في الإنسان. وتوقع عشقي أن سعر برميل النفط للعام الجاري سيتراوح بين 30 و70 دولارا للبرميل وأرجع أن تخطيط المملكة كان تخطيطا سليما.
وأكد أن السنوات المقبلة ستكون سنوات تقدم وتنمية والتركيز سيكون على العقار بشكل كبير.
من جهته قال
الدكتور حبيب التركستاني إن المشاريع التي اعتمدها الموازنة تدل على رغبة المملكة في الاستمرارا لتحقيق التنمية وتؤكد من جهة أخرى عدم التأثر بالأوضاع الراهنة على الرغم من انخفاض النفط إلى أعلى مستوى له، وعلى الرغم من تلك التحديات فإن الخطة تؤكد الطموح في تنفيذ المشاريع التنموية.
وأكد التركستاني على ضرورة توجه جميع القطاعات لتتحول إلى مجتمع منتج ومن خلال ذلك نحقق الميزة التنافسية في جميع المخرجات التي نحافظ عليها من خلال المشاريع التنموية حسب ما خطط له في خطة التنمية السعودية ونحاول أن نجعل المجتمع منتجا وليس مستهلكا.
من ناحيته أكد عادل محمد عبده «رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية» أن 475 مليار ريال حجم النفقات في ميزانية الاستمرار والاستقرار يوضح أن الاستثمار سيكون في البناء والتنمية والإصلاح.
فيما دعا ع
ضو مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحم د الأجهزة الاقتصادية والمالية والنقدية في المملكة إلى تنفيذ ما نادى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بخصوص تحقيق الشفافية في تعاملاتها وتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين عن أوضاعنا المالية والاقتصادية والنقدية بشكل دوري وفقاً للمتغيرات والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية.
وأكد عضو مجلس الشورى في حديث (لليوم) ::أن انتهاج المملكة لسياسة مالية تحفز النمو الاقتصادي وتعززه يمثل أفضل وسيلة للتصدي للآثار الناجمة عن الأزمة المالية العالمية والكساد الاقتصادي العالمي المتوقع خلال العام 2009م .
وقال :إن الاستمرار في الإنفاق الحكومي على المشاريع والبرامج التنموية وتزامن ذلك مع انخفاض معدلات التضخم وتراجع تكلفة هذه البرامج والمشاريع سينعكس بشكل إيجابي على زيادة حجم الطلب الإجمالي على السلع والخدمات وزيادة حجم السيولة المتاحة للتمويل في مجالات الاستهلاك والإنتاج والاستثمار، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي بدوره إلى ارتفاع معدلات الأداء في الاقتصاد الوطني ويشكل حماية للمملكة من الوقوع في الكساد الذي بدأ في الظهور في عدد من اقتصاديات العالم.
وما بين تفائل متزن وحذر مفرط، يتوقع أكثر المحللين تفاؤلاً في عام 2009 ال
محلل المالي يحيى عيسى بجريدة الجزيرة، أن يكون عام 2009 أفضل بكثير من 2008 مدللاً على ذلك بأن السوق استوعب كل التحديات والمشكلات الناتجة من الأزمة المالية العالمية في الربع الأخير من 2008 م، وقال يحيى عيسى: إن سوق الأسهم في المملكة ودول الخليج العربية قد وصل إلى مرحلة القاع، مشيراً إلى أن 4500 نقطة التي وصل لها السوق مع نهاية 2008 تساوي الـ 3000 نقطة في 2003 والتي كانت بداية لانطلاق السوق، ومثلما حدث في 1978 عندما وصل إلى 3000 نقطة، وكانت أيضاً بداية لانطلاق السوق.
فيما جاء
الدكتور خالد الخضر الخبير المالي والاقتصاد ي بصورة متوازنة تجمع ما بين الحذر والتفاؤل وقال: يرى الكثير من المحللين والخبراء أن عام 2009 سيكون أكثر صعوبة من 2008 على كل الأصعدة المالية والاقتصادية، وما حدث في الربع الأخير من 2008 من انهيارات مالية سيلقي بظلاله في الأعوام المقبلة وخصوصاً في 2009 على كل المفاصل الاقتصادية. وقال: إن سوق الأسهم هو أحد المفاصل الاقتصادية المهمة التي ستتأثر بتلك الأزمة، وقد تأثر سوق الأسهم في المملكة بصورة مباشرة خلال العامين الماضيين مثل الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المملكة كانت ثاني سوق خليجي خسر ما نسبته 57% من قيمته السوقية بعد سوق دبي الذي فقد 72%من قيمته السوقية. وقال: إن سوق الأسهم السعودية سيتفاعل سلباً أو إيجاباً، بحسب ما تعكسه الأزمة المالية العالمية في 2009م.
اما بالنسبة لتسريح العمالة بشركات الوساطة، أعتبر
راشد الفوزان وهو كاتب اقتصادي وخبير في تعاملات القطاع "أن الخسائر التي منيت بها شركات القطاع خلال الفترة الماضية جراء تقلص قيم التداول في السوق إلى نحو ملياري ريال في اليوم الواحد، تدفع إلى تقليص المصروفات ومحاولة تجميل الميزانيات المرتقبة مع نهاية العام الجاري"،حسبما ذكرت الوطن السعودية.
وأشار إلى أن "تلك الشركات توسعت في الفترة الماضية في الاستثمار بشكل كبير في صالات التداول، وهو ما كان يتطلب أعداداً أكثر من الموظفين، غير أن الظروف الراهنة قللت من جدوى التوسع في الصالات، بل دعت إلى ضرورة تقليصها".
وقال الفوزان "أعتقد أن عملية تسريح الموظفين منطقية، ومن الأجدر البحث عن كيفية إعادة تدريبهم وتأهيلهم واستيعابهم في قطاعات أخرى، مشيراً إلى أنه في ذات الوقت الذي تسرح بعض الشركات، هناك شركات حريصة على استقطاب الكفاءات العالية.
وعن السوق العقاري، وبجريدة الحياة تباينت آراء العقاريين في السعودية حوله، في البداية، قال
شيخ العقاريين عبدالله البلوي : «إن هناك بوادر جيدة في ما يتعلق بسوق العقار في السعودية مع بداية العام الجديد، مشيراً إلى أن سوق العقار شهدت تحركاً ايجابياً خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعطي مؤشراً جيداً في ما يتعلق بحركة سوق العقار». وأضاف أن وضع العقار يمر بحال جيدة، مشيراً إلى أن وضعه مطمئن، وسيكون خلال الفترة المقبلة في وضع تصاعدي من حيث الإقبال والطلب على العقار.
وتوقع في الوقت نفسه «أن تكون هناك حركة كبيرة خصوصاً في ظل التعويضات التي ستصدر على الأراضي في جنوب جدة».
وأوضح
عضو لجنة العقار في غرفة جدة احمد المهندس انه ستحدث تغييرات في سوق العقار مطلع العام الجديد، خصوصاً مع وجود الموازنة التي صدرت أخيراً، مشيراً إلى وجود فترة ركود في الوقت السابق، حيث كانت الناس تترقب الوضع حتى اطمأنت عليه في الوقت الحالي أي بعد صدور الموازنة. وأضاف أن هناك إقبالاً على العقار ولكنه ليس بالوتيرة السابقة، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً ملحوظاً عليه. في المقابل، كان للمستثمر العقاري عابد اللهيبي رأى آخر، إذ يرى «أن المؤشرات تدل على أن قطاع العقار في السعودية سيشهد في عام 2009 مرحلة ركود، بسبب الأزمة المالية والتي جعلت الاقتصاد العالمي قريباً من الدخول في مرحلة كساد تام، إضافة إلى أن أسعار الأراضي وصلت لمستويات غير معقولة بسبب المضاربات». ويتابع: «حتى أسعار الشقق وفلل «التمليك» وصلت لأسعار قياسية، نتيجة لارتفاع مواد البناء خلال الفترة السابقة، ولكن في عام 2009 أعتقد أنها ستعود للهبوط والوصول للأسعار المعقولة، خصوصاً أن مواد البناء انخفضت بشكل ملحوظ، ونظام الرهن العقاري اقترب من الصدور بشكل رسمي».
وفي سياق اخر، أكد
فهد بن عبدالله الباز المدير التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة اهتمام المجموعة بتقديم أفضل الخدمات لعملاء برنامج قطاف الذي تقدمه الاتصالات السعودية وفاءً وتقديراً لعملائها من خلال قسائم برنامج قطاف الشرائية والتي يتم استلامها بموجب الشراكة الإستراتيجية مع الاتصالات السعودية في جميع فروع المجموعة والاستفادة منها بتحويلها إلى تذاكر سفر أو أي من الخدمات العديد والمتميزة التي تقدمها المجموعة والتي تبلغ أكثر من 25 خدمة في مجال السفر والسياحة من خلال 233 فرعاً داخل المملكة وخارجها.
واعتبر الباز شراكة مجموعة الطيار مع الاتصالات السعودية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة في إطار التعاون الهادف والبناء بين قطاع السفر والسياحة وقطاع الاتصالات ، مؤكداً سعي مجموعة الطيار من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية إلى استهداف عملاء برنامج قطاف بتقديم مجموعة من الخدمات والعروض المتميزة المصممة خصيصاً لهم يدعمها في ذلك الإمكانيات اللوجستية والفنية الكبرى التي تمتلكها المجموعة.