عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2008, 08:46 AM   #8
صمت الوداع
فريق استراحة تداول
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,658

 
افتراضي

مستشار للمالكي: الزيدي اعتذر وطلب الصفح عن قذف بوش بالحذاء


مستشار للمالكي: الزيدي اعتذر عن قذف بوش بالحذاء وطلب الصفح

قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية اليوم الخميس أن رئيس الحكومة نوري المالكي تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبب رشقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء.

وقال ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي لرويترز "رئيس الوزراء استلم رسالة خطية من منتظر الزيدي عبر فيها عن ندمه واعتذاره عن فعلته."


وأضاف مجيد أن الزيدي قال في الرسالة "قد لا ينفع العذر الآن مع كبير القبح الذي ارتكبته لكن اذكر في صيف عام 2005 عملت مع جنابكم مقابلة صحفية وقلت لي ادخل البيت بيتكم وأنا استعطف هذا الشعور الأبوي منكم للصفح عني".

وكان الزيدي قد رمى فردتي حذائه على بوش بينما كان في مؤتمر صحفي مع المالكي أثناء زيارة وداعية للعراق. وانقض رجال أمن أمريكيون وعراقيون على الزيدي واقتادوه وهم يضربونه إلى مكان آخر.

وقال الزيدي لبوش وهو يرشقه بفردتي حذائه "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي... يا كلب."

ولم يصب الحذاء هدفه إذ تفادى بوش الفردة الأولى حين انحنى لتصيب جدارا خلفه فيما حاول المالكي الذي كان يقف إلى جانب بوش أن يصد الفردة الأخرى بذراعه.

وهدفت زيارة بوش السريعة لبغداد إلى الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية التي أبرمت بين البلدين مؤخرا والتي تمهد الطريق أمام انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول يوليو تموز المقبل والانسحاب بالكامل من العراق بحلول نهاية عام 2011 .

وكانت محكمة تحقيق عراقية قد استجوبت الزيدي يوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار أن الزيدي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وهي محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية وبحضور رئيس الوزراء.

وقال البيرقدار أن التهمة المنسوبة للزيدي من قبل المحكمة قد تفضي وحسب قانون العقوبات العراقي إلى حبس الزيدي فترة قد تصل إلى 15 سنة وهي تهمة إهانة رئيس الجمهورية العراقية أو من يمثله باعتبار أن الحدث وقع بحضور رئيس الحكومة العراقية.

لكن المحامي ضياء السعدي وهو المحامي الذي وكل للدفاع عن الزيدي وهو نقيب المحاميين العراقيين قال أن الدفاع سيقدم طلبا إلى المحكمة يطلب منها تغيير التهمة إلى محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية في العراق وهي تهمة لا تتجاوز عقوبتها السجن سنتين.

ولا يعرف حتى اللحظة المكان الذي يحتجز فيه الزيدي وهو ما يجعل أمر التحقق من رسالة الاعتذار صعبا.

وكانت عائلة الزيدي أعلنت أن الزيدي مصاب بكسر في ذراعه إضافة إلى جروح في الرأس بسبب الضربات التي تلقاها من قبل رجال الأمن لحظة وقوع الحادثة.

وتباينت ردود الافعال العراقية حول حادثة الزيدي بين مؤيد ومعارض. وتحدث برلمانيون عراقيون عن نشوب مشادات كلامية حادة في جلسة البرلمان بسبب انقسام أعضاء البرلمان بين مؤيد ومعارض للزيدي.
صمت الوداع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس