عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2008, 03:52 AM   #5
اشراقة قلم
اشراقة قلم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646

 
افتراضي

المؤشر يتحرر من القناة الهابطة مؤقتا والأخبار الإيجابية أبرز المحفزات
سوق الأسهم ينتظر الميزانية العامة و أرباح الربع الرابع


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...19/e20-big.jpg

تحليل : علي الدويحي
تمكن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومن خلال الجلسة السابقة من الخروج وتخطي السقف العلوي للقناة الهابطة الرئيسية. حتى أغلق أعلى منها ولو مؤقتا، وبدعم من الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها من طرف منظمة الأوبك حيال خفض إنتاج المنظمة من النفط، ويحتاج السوق إلى أكثر من ثلاثة أيام للإغلاق أعلى منها وعدم كسر خط الدعم الذي قام بتأسيسه على مدى أربع عشرة جلسة والمحدد عند مستوى 4845 نقطة، والذي يعني كسره بحجم سيولة وكمية أسهم عالية والإغلاق أسفل منه إشارة أولية إلى عودة المؤشر العام والسوق إلى داخل القناة الهابطة من جديد وصرف النظر عن مواصلة الصعود وتحقيق الأهداف المرسومة له. إجمالا يعتبر توالي الأخبار الإيجابية وتلاشي الأخبار السلبية في الفترة المقبلة من أبرز محفزات السوق والمساعدة على تحقيق أهداف المسار الصاعد الذي بناه من عند خط 4264 نقطة، ويهدف الوصول إلى مستوى 5064 نقطة كهدف أول، والذي يعني تجاوز دخول السوق في مسار صاعد رئيسي، حيث يأتي خبر الميزانية العامة للدولة في مقدمة الأخبار المهمة والتي ينتظر السوق صدورها بشغف، إلى جانب الأخبار الأخرى مثل الإجراءات التي يتم اتخاذها حيال الأزمة المالية في الأسواق العالمية وأخبار أسواق النفط، وكذلك أخبار الشركات وأرباح الربع الرابع من 2008م.
ومر السوق خلال الأربع عشرة جلسة سابقة بتجميع خاطف اعتمد فيه صانع السوق على الدخول بجزء لايتعدى 30% من المحفظة تم تقسيمه إلى جزءين، الجزء الأول للتجميع وفي أسهم منتقاة تمت دراستها بشكل دقيق و على شكل دفعات وبأسعار متفاوتة، أما الجزء الآخر تم استخدامه لتهدئة المؤشر العام كلما تعرضت المؤشرات الفنية للتضخم، وفي أحايين أخرى تم استخدامها لإجراء عملية التدوير على أسهم قيادية منتقاة، و إن كان سهم سابك جاء الأكثر بين هذه الأسهم، فلذلك ارتبط تحرك المؤشر العام والسوق معا بتحركه، ويمكن العودة بالذاكرة إلى تباين حجم السيولة من حين إلى آخر بالمقارنة مع قيمة المؤشر العام ، ومازال السوق والمؤشر العام مرهونا تحركهما سواء نحو الصعود أو الهبوط بسهم سابك الذي هو الآخر أعطى أهدافا بالوصول إلى مستوى 85 ريالا، في حال تجاوز سعر 65 ريالا وهو ما يتفق مع أهداف المؤشر العام ، ويعتبر كسر سعر 56 ريالا العودة إلى مسار هابط وهو أيضا ما يتفق مع أهداف المؤشر العام.
استطاع المؤشر العام للسوق تحقيق مكسب يقارب 250 نقطة منذ استئناف تعاملاته بعد قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وهناك أسهم أعطت ما يزيد على 10%، وخط 4976 سبق للمؤشر العام أن وصل إليه وعاد إلى أسفل فلذلك من الأفضل عدم مطاردة الأسهم المرتفعة والتي حققت ارتفاعات متتالية، فمازالت جميع الاحتمالات قائمة والسوق يحتاج إلى استقرار نهائي يتجاهل الأخبار السلبية ويتفاعل مع الأخبار الإيجابية بمنطقية، فمن أكثر الأسباب المؤدية إلى إحجام السيولة الاستثمارية عن الدخول في السوق هو مبالغاته في الصعود وقسوة الهبوط، مع ملاحظة أن عملية التجميع التي مر عليها السوق في الفترة السابقة تعتبر على المدى القصير، إضافه إلى أنه لم يبتعد كثيرا عن المسار الهابط وأغلب المحافظ من الفئة الصغيرة التي لا تستطيع إيقاف جماح السوق في حالة تعرضه لبيع مكثف، أي بمعنى أن السوق مازال مضاربة بحتة.
اشراقة قلم غير متواجد حالياً