أخي الكريم تركي فدعق أشكر لك هذا الطرح الرائع
أما عن قاعدة 20/80 فهي فعالة جدا في مسألة إدارة الوقت أيضاء فكثير منا يضع امامه عدد كبير من الأعمال لينجزها في اليوم الواحد وفي نهاية اليوم يتفاجأ بأنه لم ينجز منها شيء أو لم ينجزها بالشكل المطلوب وذلك لكونه يتنقل من عمل لأخر دون أن ينتهي من العمل الأول وهذه مشكلة الكثيرين أما لو ركز كل مجهوده على عمل واحد حتى ينتهى منه ثم ينتقل للتالي سوف ينهى جميع الأعمال أو على الأقل أغلبها وبالشكل المطلوب
أحببت أن اضع بعض ماجمعت وماقرأت في مجال إدارة الوقت بين أيديكم
كما انصحكم بشراء شريط د.نجيب الرفاعي بعنوان إدارة الوقت
=========
اساليب لتوفير الوقت بواسطة التخطيط
1ـ إلتزم بأهداف سنوية للتطوير الشخصي والانجازات المهمة في حياتك: وقم بترجمة هذه الاهداف الى قوائم عمل تتم مراجعتها بشكل اسبوعي أو يومي.
2 ـ اقض عشرين دقيقة في بداية كل اسبوع وعشر دقائق في بداية كل يوم وأنت تخطط قوائم الأعمال التي ستقوم بها:
إسأل نفسك "ماذا سأنجز هذا الاسبوع/ اليوم؟ صنف هذه الاهداف في ثلاث مجموعات: أ و ب و ج بناءاً على أهميتها بالنسبة لك.
2 ـ قم بشراء مفكرة ودوّن فيها برامجك ونشاطاتك.
4 ـ لا تقم بأكثر من عمل واحد في نفس الوقت.
ان بدء أي عمل والتوقف عنه ثم معاودة اتمامه يستهلك وقتاً. لا تترك عملاً تقوم به إلاّ بعد اتمامه. كما ان الجودة تتأثر سلبياً إذا كنا نقوم بأكثر من عمل واحد في نفس الوقت، وكما يقول المثل "لا تستطيع ان تحمل بطيختين في يدي واحدة".
5 ـ لا تفتح الرسائل غير المهمة:
يمكنك ان ترمي 25% من بريدك أو ايميلك دون ان تفتحه ودون ان يؤثر ذلك عليك.
6 ـ لا تضع أي عمل جانباً دون أن تكون قد قررت اتخاذ اجراء بشأنه.
7 ـ تذكر قاعدة أنك تحصل على 80% من انتاجك من 20% من جسدك لذلك عليك ان تركّز ان كل وقتك على هذه الـ 20%.
8 ـ احتفظ لديك ببطاقات 5×3 انج.
دون عليها كل ما يحدث لك خلال ذلك اليوم مما ترغب في تذكره. وسجّل كل التزام تقوم به.
9 ـ إحمل معك عملك الخفيف وقراءاتك الى كل مكان تذهب اليه:
وبهذا تكون منتجاً عندما تضطر الى الانتظار في مكان ما أو عند إشارات المرور.
10 ـ في نهاية كل يوم قم بتسجيل كافة الاعمال المهمة التي عليك إنجازها في الغد.
==================
إن كانت لديك الرغبة في النظر عن قرب إلى بعض سمات حياتك وبدأت في إدراك الطريقة التي ستغير بها نفسك أو تعيد ترتيب بعض العادات القديمة كي تستطيع أن تجعل وقتك أكثر اتساعاً، إذن قم بتوجيه هذه الأسئلة إلى نفسك:
*ما الوقت الذي أحتاج إلى إدارته؟
*ما الذي أرغب في الإقلاع عنه كي أوفر عدداً أكبر من الساعات خلال اليوم؟
*هل أنا في أحسن حالاتي ليلاً أم نهاراً؟ متى تكون أكثر ساعاتي إنتاجاً؟
*ما الذي أريد اكتسابه من تعلمي لإدارة الوقت؟
*هل سأخسر أي شيء بأداء كثير من الأعمال في وقت أقل؟
*ما حجم الفشل الذي تعرضت له في حياتي لأنني ببساطة لا أستطيع "بلوغ الهدف"؟
*ما الذي أريد عمله حقاً في حياتي؟
*ما هي الطريقة المثلى التي أعيش بها حياتي؟
*إلى أين تسير بي ساعات وأيام عمري؟
*ما هو تعريف النجاح لدي؟
*هل أنا غير قادر على تغيير الأشياء؟
*هل أحاول أن أكون كيفما يريد الآخرون؟
*هل أضيع وقتاً غالياً محاولاً أن أبقى في حالة جيدة؟
*هل أجد نفسي بشكل منتظم باحثاً عن عناصر مفقودة؟
*هل أؤجل أداء المهام الموكلة إلى حتى اللحظة الأخيرة؟
*هل أتذرع بعدم كفاية الوقت كمبرر للتهرب من أشياء لا أريد أداءها؟
هذه ليست أسئلة تسهل الإجابة عليها، وربما تستلزم منك بحثاً في ذاتك. وربما تكون فكرة طيبة أن تدون بعض الأجوبة ثم تقوم بمراجعتها مرة أخرى بعد ذلك. فكلما فكرت في استخدامات وقتك، تبين أن لديك وقتاً أكثر مما كنت تعتقد.
===============================
هذه مقالة في توفير الوقت بتكليف الغير على إنجاز بعض الأعمال
العظمة شركة مساهمة
العظيم لم تلده الصحراء ولم يوجد في الفراغ، ولم يكن نبته ريها العدم، إنما هو ابن لمجتمع صنعه، واقام اوده.
أيده المجتمع حين نطق، فكان في تأييده تمكين، ودعم، ومؤازرة، وتهيئة أجواء ماكان معصوما من الخطاء أو مبرأ من الزلل، وذلك شأن كل إنسان فصوبه الناس، وقوموا نقصه، وجبروا كسره.
المرء قد يغرر به فيرجع عما معه من الحق، وينكص على عقبيه، لولا تثبيت الأنصار ونصرة الأتباع وتشجيع المعجبين. النجاح لا يعرف الكلل، والابداع لا يعرف الملل، ومن ادعى الكمال فقد هزل، يأتي حوار المجتمع لعظيمة؛ ليحفزه على تفتيق نظرات جديدة، وتفجير خطرات رائدة.. تعلن عن استمرار التطور والرقي.
أسهم مجتمعه بنشر أفكاره، فما أكثرما اندثر من نتاج الأساتذة ملا قعد عن نشرها الطلاب..
إنا حين ننبه عالماً، او نزيد من سواد جيش قائد، او نشارك في فريق طبيب، أو ننضوي ركاب إعلامي، انما نساعد على صنعه، اذ العظيم مجموعة عظماء؛ رضوا بأن تتوحد رايتهم، ويعلوا اسم واحد منهم.
ما كان الطبيب بدون ممرضيه ومحللي مختبره وصيادلته؟ ما كان رئيس التحرير إذا انفض من حوله مراسلوه ومصوره.
إن العظمة شركة مساهمة، فواجب على الكل، ان لا يحتقر عملا يعين عظيما فيه، وان صغرت الحصة، والله لا يكلف نفساً الا وسعها، ومعقد الأمر على البركة فلربما سبق درهم بارك الله فيه الف درهم، ولا تحقرن من المعروف شيئاً فقد يتسامي ما تراه حقيراً فيأتي بأكبر النفع وأزكاه.
===========================
ستثمر وقتاً قليلاً للتخطيط ليوم تنجز فيه أعمالك بهدوء.
الخطوات:
1.خصص 10- 15 دقيقة قبل أن تخلد إلى النوم مساءاً أو بعد أن تنهض منه صباحاً لتكتب بإيجاز قائمة ما تريد إنجازه من أعمال.
2. استخدم أي تصميم يلائمك لكتابة قائمة الأعمال ، لكن تأكد من أن القائمة مكتوبة على صفحة واحدة ويمكنك حَملُها أينما ذهبت .
3.حاول تحديد إنجاز الأعمال في فسح الساعات.
4. ضع مقدماً في قائمة الأعمال مواعيدك الإلزامية كجلسات العمل أو كمواعيد جلب الأطفال من مدارسهم.
5.حدد أولويات مهامك حسب تقديرك لأهمية توقيت كل منها، وابدأ بكتابة الأكثر أهمية ثم الأقل.
6.حدد الأوقات التي تكون فيها أكثر عطاءاً ونباهة خلال اليوم وخصص لها المهام الأكثر إلحاحاً.
7.حافظ على مسيرة نشاطك من جعل سَهلِ المهام بعد صعبها ، وما يستغرق منها وقتاً طويلاً بعد الذي لا يستغرق إلا القليل من الوقت.
8.حدد وقتاً للاستراحة وآخر للعائلة والأصدقاء.
9.احتفظ بقائمة مفتوحة، إضافة إلى قائمة اليوم، تتضمن المشاريع التي تريد إنجازها لكنك لم تضعها في قائمة اليوم مثل تثبيت بعض الأشياء في المنزل ، دفع فواتير أو الاتصال ببعض الأشخاص.حدِّث هذه القائمة مرة في الأسبوع على الأقل.
10.حاول عمل قائمة بالأهداف البعيدة الأمد مثل تحديث منزلك أو العودة إلى الدراسة من أجل شهادة أرقى.
11.حاول عمل قائمة مرنة للراحة والفراغ ، أن تقرأ كتابا، تستأجر شريط فيديو أو تذهب إلى مطعم أو نادٍ.
تلميحات:
* صنف المهام بشكل مناسب واترك وقتاً للتأخير المفاجئ أو الطارئ وتجنب جدولَ أعمالِ متزمت.
* تأكد من تضمين القائمة بكل شئ تخطط لإنجازه.
* فكك المشاريع الكبيرة إلى مهام محددة قبل كتابتها في القائمة.
* راجع بِحريةٍ تامة قائمة الأعمال كلما ترى ذلك ضروريا مع مرور الوقت.
نكتفى بهذا القدر حتى لانطيل عليكم
|