منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 7 ذو الحجة 1429 هـ الموافق 5 ديسمبر 2008 م

سعد الجهلاني · 05-12-2008, 04:19 AM

«الشرقية» ترفع أسعار شققها المفروشة 50 % في أيام العيد

محمد العبد الله – الدمام
تبدأ الشقق المفروشة في المنطقة الشرقية تطبيق تسعيرة موسم عيد الأضحى المبارك الإثنين المقبل لمدة خمسة أيام، تنتهي رسميا يوم الجمعة المقبل، إذ تعمد كل المشاريع السياحية إلى رفع لافتة «الموسم» أمام جميع السياح قاصدي المنطقة الشرقية خلال فترة إجازة العيد المبارك. وقال متعاملون في قطاع الشقق المفروشة في المنطقة، إن تسعيرة العيد تختلف عن التسعيرة الاعتيادية حيث إنها ترتفع بما بين 50% - 70% بالمقارنة مع الأسعار خلال الفترة التي تسبق موسم العيد، مشيرين إلى أن الأسعار تتحول بشكل أتوماتيكي على جميع الزبائن منذ اليوم الأول للعيد و تستمر حتى اليوم الخامس، فيما تعاود الأسعار إلى مستوياتها الإعتيادية بعد انقضاء موسم العيد مباشرة، موضحين أن الشقة المكونة من غرفة واحدة ترتفع إلى 450 ريالا مقابل 350 ريالا قبل حلول العيد، فيما يصل سعر الشقة المكونة من غرفتين إلى 770 ريالا مقابل 500 ريال.
وقدروا إيرادات الشقق المفروشة في المنطقة الشرقية خلال عيد الأضحى المبارك بنحو 120 – 200 مليون ريال.. حيث يبلغ متوسط مصروف الأسرة الواحدة بين 2000 – 3500 ريال لمدة أسبوع واحد.. بينما قد يرتفع حجم الإنفاق الأسري في الحالات الطارئة والاستثنائية كما هو الحال في الوقت الراهن.. فعدم وجود أماكن شاغرة يدفع الأسعار نحو الارتفاع الجنوني.. وبالتالي الارتفاع بنسب تصل إلى 300% في غضون أيام قليلة..
وقال عطا عبد الرحمن (متعامل) إن الكثير من الأسر تفضل قضاء اليوم الاول للتزوار و قضاء بعض الوقت مع الاهل و الاصدقاء.. وبالتالي فإن «شد» الرحال نحو المنطقة الشرقية يكون في اليوم الثاني.. مشيرا إلى أن عملية الحجز تبدأ منذ اليوم السابع من ذي الحجة و تستمر في الارتفاع حتى اليوم التاسع و ليلة العيد، مؤكدا، أن الارتفاع في الأسعار أمر طبيعي و مألوف . من جانبه أوضح عثمان مصطفي (متعامل) أن التخوف من تعرض المنطقة الشرقية لموجة برد قارسة خلال فترة العيد، أوجد حالة من الارتباك لدى الكثير من الأسر في المنطقة الوسطى، مشددا، على أن الشقق المفروشة القريبة من المواقع السياحية أو المجاورة للبحر تعتبر الخيار الأول بالنسبة للكثير من الأسر السعودية القادمة من المنطقة الوسطى، الأمر الذي يفسر اكتمالها قبل غيرها في المناسبات، بينما تحتل الشقق الواقعة في وسط المدينة المرتبة الثانية في قائمة الخيارات المتاحة.

05-12-2008, 04:19 AM	#45
سعد الجهلاني مشرف تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 52,139	«الشرقية» ترفع أسعار شققها المفروشة 50 % في أيام العيد محمد العبد الله – الدمام تبدأ الشقق المفروشة في المنطقة الشرقية تطبيق تسعيرة موسم عيد الأضحى المبارك الإثنين المقبل لمدة خمسة أيام، تنتهي رسميا يوم الجمعة المقبل، إذ تعمد كل المشاريع السياحية إلى رفع لافتة «الموسم» أمام جميع السياح قاصدي المنطقة الشرقية خلال فترة إجازة العيد المبارك. وقال متعاملون في قطاع الشقق المفروشة في المنطقة، إن تسعيرة العيد تختلف عن التسعيرة الاعتيادية حيث إنها ترتفع بما بين 50% - 70% بالمقارنة مع الأسعار خلال الفترة التي تسبق موسم العيد، مشيرين إلى أن الأسعار تتحول بشكل أتوماتيكي على جميع الزبائن منذ اليوم الأول للعيد و تستمر حتى اليوم الخامس، فيما تعاود الأسعار إلى مستوياتها الإعتيادية بعد انقضاء موسم العيد مباشرة، موضحين أن الشقة المكونة من غرفة واحدة ترتفع إلى 450 ريالا مقابل 350 ريالا قبل حلول العيد، فيما يصل سعر الشقة المكونة من غرفتين إلى 770 ريالا مقابل 500 ريال. وقدروا إيرادات الشقق المفروشة في المنطقة الشرقية خلال عيد الأضحى المبارك بنحو 120 – 200 مليون ريال.. حيث يبلغ متوسط مصروف الأسرة الواحدة بين 2000 – 3500 ريال لمدة أسبوع واحد.. بينما قد يرتفع حجم الإنفاق الأسري في الحالات الطارئة والاستثنائية كما هو الحال في الوقت الراهن.. فعدم وجود أماكن شاغرة يدفع الأسعار نحو الارتفاع الجنوني.. وبالتالي الارتفاع بنسب تصل إلى 300% في غضون أيام قليلة.. وقال عطا عبد الرحمن (متعامل) إن الكثير من الأسر تفضل قضاء اليوم الاول للتزوار و قضاء بعض الوقت مع الاهل و الاصدقاء.. وبالتالي فإن «شد» الرحال نحو المنطقة الشرقية يكون في اليوم الثاني.. مشيرا إلى أن عملية الحجز تبدأ منذ اليوم السابع من ذي الحجة و تستمر في الارتفاع حتى اليوم التاسع و ليلة العيد، مؤكدا، أن الارتفاع في الأسعار أمر طبيعي و مألوف . من جانبه أوضح عثمان مصطفي (متعامل) أن التخوف من تعرض المنطقة الشرقية لموجة برد قارسة خلال فترة العيد، أوجد حالة من الارتباك لدى الكثير من الأسر في المنطقة الوسطى، مشددا، على أن الشقق المفروشة القريبة من المواقع السياحية أو المجاورة للبحر تعتبر الخيار الأول بالنسبة للكثير من الأسر السعودية القادمة من المنطقة الوسطى، الأمر الذي يفسر اكتمالها قبل غيرها في المناسبات، بينما تحتل الشقق الواقعة في وسط المدينة المرتبة الثانية في قائمة الخيارات المتاحة.