بــارك الله فــيك
وجــزاك خــير الجــزاء
وجعــــله فــي مــيزان حســـناتـــك
ـــــــــــــــــــــــــ
وَلَــوْ كانـت الـدُّنــْيَا تـَــدُومُ لأَِهْلِـــهَا 000 لـــكان رســول الله حـــيًّا وَبــاقــــيا
ولَكِـــنَّهَا تَفــْنَى وَيَـفــْنَى نَعِـــــيمُــهَا 000 وَتَبْقَى َالذُّنُـوبُ والْمَعَاصِي كما هيَ
ـــــــــــــــــــــــــ
قــال سليمان بن عبد الملك
لأبي حــازم :
لماذا نحب الدنيا ونكره الموت ؟
فقـال أبو حازم :
لأنكم عمَّرتُمْ دُنَيَاكُمْ وَخَرَّبْتُمْ أُخْرَاكُمْ
فأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب
فقـال سليمان :
فما لنا عند الله يا أبا حازم ؟
فقـال أبو حازم :
اعرض نفسك على كتاب الله
فقــال : أين أجد ذلك ؟
فقــال : تجد ذلك في قـوله تعالى :
{ إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ . وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ }
قــال: فـأيـن رحمة الله ؟
قــال : إن رحمة الله قريب من المحسنين
قــال : فكيف القـدوم غــدًا على الله ؟
قــال :
أما العـبد المحسن فـكالغائـب يـرجع إلى أهلـه
وأما العـبد المسيء فــكالأَبِــقْ يـرجــع إلــى مــــــولاه
ــــــــــــــــــــ
منقـول للفــائــدة
وفق الله الجمــيع لمايحــبه ويـــرضـــاه
|