عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2008, 09:07 PM   #6
مـــتداااول
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,205

 
افتراضي فضل عشر ذي الحجة والعمل الصالح فيها

فضــل عشـــر ذي الحجـــة :
قـال الله تعـالى :
{ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍِ }
ذكر ابن كثير في تفسيره
عن ابن عباس قوله :
هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة
وقـال سبحانه وتعـالى :
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
نقل البخاري في صحيحه
عن ابن عباس قوله في هـذه الأيام أنها
أَيَّامُ الْعَشْرِ الأول من ذي الحجة
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال :
أفضــل أيام الـدنـيا أيـام العشـــر
( صحيح / صحيح الجامع الصغير ، 1133 )

شــرح وتعلــيق :
قــال الحافظ ابن حجـر العسقلاني
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري، 2/534 )
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه
وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج
ولا يتأتى ذلك في غــيره
وقـد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية
( مجموع فتاوى ابن تيمية، 25/154 )
عـن عشـر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان
أيهما أفضل ؟
فأجـاب :
أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان
والليالي العشـر الأواخـر من رمضان
أفضل من ليالي عشر ذي الحجة
وقـال ابن القيم الجوزية
( بدائع الفوائد، 3/660 ) :
وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافيا كافيا
فإنه ليس من أيام العمل فيها
أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة
وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية
وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الأحياء
التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحــييها كلــها
وفيها ليلة خير من ألف شهر
فمن أجاب بغير هذا التفصيل
لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة

التــوبة إلــى الله :
فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعـالى
من كل معصية كنا نعملها
والإقلاع عن كل ما نهى الله تعـالى عـنه
فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه
وتحجب القلب عن معرفة الله

تجـديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله :
فحري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة
بالعزم الأكيد على اغتنامها بما يرضي الله تعالى
فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة
قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ

ــــــــــــــــــــــــــــ
منقــول للفـــائـدة
ــــــــــ
وفق الله الجمــيع لما يحــبه ويـــرضــاه
مـــتداااول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس