إغراءات بتذاكر وإقامة في بيروت ودبي بانتخابات غرفة الرباض
الرياض: شجاع الوازعي، سعاد ظافر، سهام الزنيدي
شهد مقر غرفة الرياض أمس ازدحاما شديدا من المقترعين للتصويت على اختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة للدورة المقبلة وسط منافسة قوية بين مجموعتي "التطوير"، و " المنتسبين" وبعض المرشحين المستقلين البارزين.
وفيما استعان بعض المرشحين بمندوبات للدعاية لبرامجهم الانتخابية في الفرع النسائي للغرفة ، أبدى عدد من سيدات الأعمال شكوكا حول إمكانية ظفر إحدى المرشحات الثلاث بمقعد في مجلس الإدارة الجديد.
ودعت سيدة الأعمال ندى الفايز إلى تطبيق نظام الحصص "الكوتا "في انتخابات الغرف التجارية، مشيرة إلى أن تجربة دخول المرأة في الانتخابات التشريعية أو البلدية أو التجارية في جميع أنحاء العالم تدار عبر نظام (الكوتا)، وهو أن يكون هناك مقاعد محجوزة للمرأة وإذا لم تفز المرأة بالاقتراع يتم ذلك بالتعيين.
وأضافت أنها لم تشارك في الانتخابات لأن النتيجة معروفة مع عدم وجود بيئة خصبة واستراتيجيات تهيئ لظهور امرأة في مجلس إدارة الغرفة.
ولم تخل انتخابات الغرفة من إغراءات بعض المرشحين للمقترعين بمنحهم تذاكر سفر مجانية للخارج وفرصة الذهاب إلى بيروت أو دبي وشرم الشيخ نظير أصواتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
شهد مقر غرفة الرياض أمس ازدحاما شديدا مع بدء التصويت لاختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة للدورة الـ 15 المقبلة، الأمر الذي دفع معظم المرشحين إلى الوقوف أمام ***** الدخول الرئيسية للناخبين قبيل عملية الاقتراع.
وأبدى مرشحون التقتهم "الوطن" أمام ***** الاقتراع تخوفهم من عدم الفوز بأحد مقاعد مجلس الغرف الجديد البالغ عددها 12 مقعدا، مشيرين إلى أن المنافسة باتت أكثر حدة من ذي قبل.
وأوضحوا أن المنافسة تعد أكثر قوة بين مجموعتي "التطوير"، و"المنتسبين" في حين اعترفوا بقوة مرشحين آخرين من مجموعة (المستقلين). وتوقعوا أن يتجاوز عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في المقر الرئيسي 5 آلاف ناخب خلال يومين.
كما أبدى عدد من سيدات الأعمال شكوكا حول إمكانية ظفر إحدى المرشحات الثلاث بمقعد عضوية في غرفة الرياض.
وأكدن أنهن وضعن أصواتهن لعدد من المرشحين، مقرات بصعوبة ظفر إحدى المرشحات بمقاعد غرفة الرياض في دورتها المقبلة، فيما بلغ عدد سيدات الأعمال الناخبات في الفترة الأولى أمس 20 ناخبة تقريبا.
ورغم تكتل المرشحات الثلاث وهن: هدى الجريسي، وآمال بدر الدين، وباسمة قشمة في مجموعة واحدة تحت مسمى "التكامل والتوازن"، إلا أنهن لم يتكاتفن بقوة كما فعلت المجموعات الأخرى.
ولاحظت "الوطن" عودة 4 ناخبات دون الإدلاء بأصواتهن، فيما أوضح مسؤولات في الإشراف أن عدم تجديد السجلات التجارية أو بطاقات العضوية في الغرفة حال دون الأخذ بأصواتهن.
وذكرت إحدى المرشحات أن جميع المرشحات الثلاث يمنون النفس بالحصول على أصوات جميع الناخبات، مؤكدةً على أن الانضمام لعضوية غرفة الرياض في دورتها المقبلة حلم يتمنينّ تحقيقه.
وتضم مجموعة (المطورين) والتي يترأسها عبدالرحمن الجريسي من فئة التجار كلاً: جمال بن عبدالرزاق المديهيم، وخالد بن عبدالعزيز المقيرن، وسامي بن عبدالكريم العبدالكريم، وعبدالله بن علي بلشرف، ومحمد بن عبدالعزيز السرحان، بينما تضم المجموعة من فئة الصناعيين كلاً من: أحمد بن سليمان الراجحي، وسعد بن إبراهيم المعجل، وسعد بن عبدالله الخريف، وعبدالعزيز بن محمد العجلان، وفهد بن محمد قزعان الحمادي، ومحمد بن عمران العمران.
وتضم مجموعة (المنتسبين) والتي لا يوجد بها رئيس محدد من فئة التجار كلاً من: أحمد بن علي إبراهيم التركي، وحمد بن علي الشويعر، وخلف بن رباح الشمري، وسعد بن عبدالله العجلان، وعصام بن عبدالمحسن البكر، وماجد بن عبدالمحسن الحكير،
بينما تضم المجموعة من فئة الصناعيين كلاً من: أسامة عبدالعزيز الزامل، وخالد بن عبدالرحمن الرشيد، وخالد بن محمد البابطين، وعبدالرحمن بن محمد النافع، وفهد بن ثنيان فهد الثنيان، وفهد بن محمد الفريان.
وضمت مجموعتا (المستقلين)، و(التوازن والتكامل) الأسماء التالية من فئة التجار: إبراهيم بن عبدالله محمد السالم، وآمال محمد بدر الدين، وباسمة محمد سعد الدين قشمة، وبدر إبراهيم محمد بن سعيدان، وبندر بن عثمان الصالح، وتركي بن عبدالله اليحيى، وخالد بن سعود الشبيلي، ودغيليب بن مطلق العتيبي، وسعود بن عبدالعزيز الفايز، ومحمد بن بعيجان العصيمي، ومحمد بن عبدالله المهنا، ومشعل بن محمد العطاوي، وهدى عبدالرحمن الجريسي. فيما لم يسجل أي حضور من فئة الصناعيين في المجموعتين الاخيرتين.
وبدأت عمليات التصويت في المقر الرئيسي للغرفة أمس، على فترتين إحداهما صباحية والأخرى مسائية.
فيما ستغلق الانتخابات أبوابها أمام الناخبين اليوم عند الساعة الثامنة مساء، وسط تأكيدات مسؤولين أن النتائج النهائية ستصدر خلال 7 إلى 10 أيام.
واستعان المرشحون الرجال بفرق من مندوبات جمع الأصوات للدعاية لبرامجهم في الفرع النسائي للغرفة التجارية، فيما أرسلت المرشحات فريقا من 4 مندوبين فقط لكسب أصوات التجمع الرجالي على الضفة المقابلة من شارع الضباب.
واعترضت المرشحات الثلاث هدى الجريسي وآمال بدر الدين وباسمة قمشة على حجز التصويت النسائي بين جدران الفرع النسائي واعتبرن ذلك يحرمهن من 37 ألف صوت فيما يبقى لهن2600 صوت فقط للسيدات.
من جانبهم أرسل رجال الأعمال المرشحون فرقا وطواقم من مندوبات جمع الأصوات، فيما أرسل المرشح خالد الشبيلي وحده فريقا من 25 فتاة لجذب أصوات السيدات، بالإضافة إلى ملصقات كبيرة وضعها داخل المبنى وكذلك برشورات وبطاقات، حيث قامت المندوبات بتقديم الحلوى والقهوة عند استقبال الناخبات.
واستعان مرشحون آخرون بأصوات قريباتهم اللواتي خرجن من باب التصويت ليفتحن باب جمع الأصوات كمفاتيح انتخابية فيما كانت ناخبات على تواصل مع أقربائهم عبر الهاتف لأخذ التوجيهات منهم عن كيفية التصويت ولمن.
|