بكلفة 550 مليون ريال ...
«التعليم العالي» تدعم إنشاء 13 مركزاً للأبحاث في الجامعات
الرياض الحياة - 09/11/08//
أعلنت وزارة التعليم العالي دعمها لإنشاء 13 مركزاً بحثياً في عدد من الجامعات بكلفة 550 مليون ريال، وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع مراكز التميز البحثي.
وأوضحت وزارة التعليم العالي في بيان صحافي أصدرته أمس، أن مشروع مراكز التميز البحثي يهدف إلى تشجيع الجامعات على الاهتمام بنشاط البحث العلمي والتطوير.
وأشارت إلى أن المراكز المعتمد إنشاؤها هي: مركز التميز البحثي في المواد الهندسية في جامعة الملك سعود، مركز التميز البحثي في الجينوم الطبي في جامعة الملك عبدالعزيز.
مركز التميز البحثي في تكرير البترول والكيماويات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل، مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود، مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز، مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مركز التميز البحثي في أبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، مركز التميز البحثي للتآكل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مركز التميز البحثي لفقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مركز التميز البحثي لهشاشة العظام في جامعة الملك عبدالعزيز، مركز التميز البحثي لتطوير تعليم العلوم والرياضيات في جــــامعة الملك سعود، مركز التميز البحثي لتقنية تحلية المياه في جامعة الملك عبدالعزيز.
استمرار القبول لنظام الانتساب المطور بـ«جامعةالإمام»
جدّد عميد التعليم عن بُعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند، التأكيد على أن العمادة وضعت كامل استعداداتها لقبول جميع المتقدمين للدراسة بنظام الانتساب المطور في أقسام الشريعة والدعوة والاقتصاد وإدارة الأعمال، إضافة إلى تخصصي أصول الدين واللغة العربية بنظام الانتساب التقليدي للسعوديين.
وأوضح السند أن الجامعة ستقبل المتقدمين من غير السعوديين في جميع الأقسام، شرط أن يحمل إقامة نظامية لغير السعوديين، من دون اشتراط نسبة محددة في الثانوية العامة، أو تاريخ تخرج الطالب منها. وأشار إلى انه سيكون هناك بث مباشر يومي بالصوت والصورة عبر قناة الجامعة التلفزيونية على «الانترنت» لجميع المحاضرات اليومية، كما سيكون هناك تسجيل للمحاضرات ونشرها في موقع إدارة التعليم الإلكتروني، بحيث يستطيع أي طالب مشاهدة المحاضرة مسجّلة بالصوت والصورة مرات عدة، كما يمكّنه تحميلها في جهاز الحاسب الخاص به.
ولفت إلى أن الجامعة ستتيح للطالب التواصل مع مدرس المادة والطلاب الآخرين عبر نظام الانتساب المطور، إضافة إلى إعداد منهج لكل مقررات الدورة، وسيكون بالإمكان تحميلها «بحيث لا يكون هناك فرق بين من حضر من خلال الإنترنت، ومن حضر المحاضرة في الجامعة».
وذكر عميد التعليم عن بُعد أنه سيتم عقد الاختبارات في أكثر من 25 مركزاً معتمداً في أنحاء المملكة، موزعة بالتناسب مع أماكن إقامة الطلاب، مضيفاً أنه سيتم استقبال المستندات الأصلية بواسطة البريد الممتاز، خدمة للطلاب والطالبات من خارج مدينة الرياض، وتسهيلاً لهم ليتم عمل إجراءات القبول.
اختتام «البرنامج الصيفي» لطلاب الجامعات «المميزين»
اختتمت وزارة التعليم العالي برنامجها الصيفي لرعاية الطلاب المميزين في الجامعات السعودية، الذي استقطب مجموعة من الطلاب المميزين من مختلف الجامعات السعودية، إذ أقيم البرنامج خلال الإجازة الصيفية من العام الدراسي الماضي 1428/1429 في عدد من الدول المميزة علمياً وأكاديمياً ومنها بريطانيا، ايرلندا، ونيوزيلندا.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن أبرز أهداف البرنامج تتمثل في مد جسور التواصل العلمي والثقافي بين شريحة مميزة من طلاب الجامعات السعودية والبيئات الأكاديمية في الخارج بما يحفز الانتماء الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي، وكذلك تهيئة الفرصة للطلاب المميزين في الجامعات السعودية لتطوير قدراتهم بما يعود بالنفع على المواقع التي سيتولون قيادتها مستقبلاً، مع مساعدة الطلاب المستفيدين من البرنامج على تحديد المسار المستقبلي الأمثل وفق ميولهم وقدراتهم.
وأشار العوهلي إلى أن البرنامج امتد على مدى ثمانية أسابيع، تم تخصيص الأسابيع الستة الأولى منها لتعزيز قدرة التواصل باللغة الإنكليزية، فيما عني الجزء الثاني من البرنامج بتنمية مهارات الطلاب الشخصية وصقل خبراتهم.
وأوضح أنه تم إعداد الأدوات المناسبة لتقويم البرنامج الصيفي بوصفه يمثل تجربة تحتاج إلى متابعة وتجويد ومن المأمول تكرارها في حال تمت الاستفادة المرجوة منها. ولفت إلى أن أدوات التقويم شملت استبيانات جرى تصميمها للوقوف على آراء الطلاب ودراستها بوصفهم المستفيدين الأساسيين من هذه التجربة.
وكذلك على زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ البرنامج على أرض الواقع، إضافة إلى إعداد التقارير الـــلازمة عن ذلــك والإشـــراف عـــلى التــــنفيذ والمتابــــعة والتقويــــم.
|