اللوبي اليهودي ومسرحية ( أوبامـا ) بن حسين المسلم.. و منظمات التنصير تقرع الطبول..!؟
منذ إعلان ( أوباما) عن ترشيحه للرئاسة ممثلاً للحزب الديمقراطي
إستوقفتني سيرته الذاتية في كونه من أب مسلم فهو باراك بن حسبن.. .
وأمه أمريكية مسيحية...؟
ومعروف في أمريكا سيطرة اللوبي اليهودي الرأسمالي على
الحزبين الجمهوري والديمقراطي ... ولا يمكن لأي مرشح الحصول
على جواز المرور للترشيح إلا بموافقة الحزب اليهودي ...؟!
هيلاري كلينتون ...مرشحة الحزب الديمقراطي أعطيت جواز المرور للترشيح
من خلال التكتل اليهودي في الحزب وإعترافها بدعم أمريكا المطلق لإسرائيل ...؟!
و ( أوباما) بعد تنظيره عن إستمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والحوار ..؟!
اللوبي اليهودي يطلب منه تحديد موقف واضح ....؟ فيصرح في خطاب له أمام
منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل.. " !؟
ويؤكد على حق إسرائيل المشروع في القدس ..!؟
كيف يوافق اللوبي اليهودي على مرشح ديمقراطي من أب مسلم ..؟!
اللوبي اليهودي ... وجد ضالته في ( أوباما ) ..؟ فأمريكا في ظل الأزمة المالية
والإقتصادية والكوارث السياسية والإستعمارية التي تسبب بها ( بوش)
وعصابته..! بحاجة لتتغيير وتحسين صورتها أمام العالم ....؟
وبأنها لاتزال بلد الديمقراطية الأول في العالم ...حتى لو كان ذلك من خلال
مسرحية يتم إختيار ممثليها بعناية بدءا من الرئيس ( أوباما) الأفريقي الأصل...؟
فالإختيار جاء في اللون أولاً واللوحة التشكيلية للمسرحية...!
ليقتنع بها البسطاء من العامة في العالم ... وبأن هذه أمريكا بلد الديمقراطية
إختارت رئيسها دون تفضيل عرقي وعنصري في اللون فهو أول رئيس
أمريكي بالبشرة السوداء وجذور أفريقية ووالده (حسين) مسلم ...؟
وبعد فوز ( أوباما ) بدأت فصول المسرحية ( الديمقراطية) الأمريكية
اليهودية وبطلها ( باراك أوبامـا ) .. بن حسين المسلم ..!
منظمات وهيئات التنصير تقرع الطبول في أفريقيا والعالم فرحا بفوز ( أوباما)
ليس من أجل الديمقراطية ولكن من أجل ( التنصيرية ) وفوزها على الإسلام..؟!
وبدأت تطبل على دراسة أوباما في مدرسة إسلامية منذ الصغر في إندونيسيا
لمدة سنتين وبعد ذلك قامت أمه باءدخاله مدرسة ( تنصيرية) للمسيحية ...!؟
بدعم منظمات وهيئات التنصير ... جعلته ينسى ما تعلمه في المدرسة الإسلامية
ولا يتأثر به ... فتغرس في دواخله التنصيرية المسيحية ..؟!
وهناك من يتحدث عن إهمال الأب المسلم ( حسين ) لمسئوليته تجاه إبنه وتولي والدته
لتربية ( أوباما) وقيامها بتنصيره بالمسيحية ومخالفة دين أبيه المسلم ...!؟
وبأن هذا الأب .. نموذج للأب المسلم الذي لايتحمل مسئولية إبنه ...!
اللوبي اليهودي ... وجد ضالته في ( أوباما ) لخدمة الأهداف القومية اليهودية
وجعله بطلا وممثلاً لخدمة إسرائيل وتشويه صورة الإسلام والمسلمين ..!
من خلال الأب المسلم المهمل لإبنه حتى في إسمه ( باراك)
الذي ترك إختياره لزوجته المسيحية ..! وهو إبن حسين ... المسلم ....؟!
::
|