عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2008, 10:34 PM   #1
الغدالمشرق
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 88

 

افتراضي كنا نعيب علي غيرنا .. واصبح العيب فينا ؟؟؟؟؟ ولا اعمم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد اذن الاداره لاني اعتقد انها مرططه بالاسهم
كنا نعيب علي غيرنا .. واصبح العيب فينا ؟؟؟؟؟ الا من رحم ربي

لماذا اخواني الاعزاء كثرت هذي الايام في الدوائر الحكوميه وغيرها حتي في الاسهم اذا اراد معلومه لابد منها عند بعض الناس الذين تملكتهم انفسهم واصبحو ملك غيرهم ونسو ما لها وما عليها وما يترتب في ذالك واصبحو يرددون انما هي حياتنا ....

وانا لا اعمم في ذالك وانما هم قله ولاكن لاب من وقفه ولا اكلتنا النار بسعيرها

فلا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ أو نسمع عن جريمة رشوة متهم فيها موظف كبير أو مسئول بارز فى أحد قطاعات العمل الحكومى أو الخاص، كل هذا يشير إلى مدى الخطر الداهم ..

إن من شر ما تصاب به الأمم في أهلها وبنيها أن تمتد أيدي فئات من عُمَّالها وأصحاب المسؤوليات فيها إلى تناول ما ليس بحق. فصاحب الحق عندهم لا ينال حقه إلا إذا قدم مالاً، وذو الظلامة فيهم لا ترفع مظلمته إلا إذا دفع رشوة.

وفي قراءة تاريخ الأمم: لقد نعت الله قوماً من قبلكم بأنهم: سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحْتِ [المائدة:42]. إنهم أقوام طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وانطفأت جذوة الإيمان في صدورهم، وثقلت عليهم التكاليف وكرهوا الشرائع، فأحبوا الكذب، وألفوا الزور وسمعوه وسعدوا به، وكرهوا الحق، ونبذوا الصدق: يٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْكُفْرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ءامَنَّا بِأَفْوٰهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هِادُواْ سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوْمٍ ءاخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرّفُونَ ٱلْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوٰضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَٱحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ لَمْ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحْتِ [المائدة:41،42].

وليسائل كل موظف نفسه : ماذا يقول لله تعالى حين يقف أمامه يسأله عن الاموال التي اخذها ، هل كان له أم لا؟ ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان وغيرهما :" ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة."
فليحاكم كل موظف ضميره ، ولا ينظر إلى فقر اليد ، ففقر القلب يميته ، وكم من فقير اليد ، وهو غني القلب، وكم من غني اليد فقير القلب ، ولا يقبل الله تعالى إلا من أتاه بقلب سليم .( يوم لا ينفع مال ولا بنون. إلا من أتى الله بقلب سليم) .
أي خير يرجى في قوم مقياس الكفاءة فيهم ما يتزلف به المرءوس لرؤسائه من قرابين؟! وأي إنتاج يرتجى لأعمال لا تسير عندهم إلا بعد هدايا الراشين والمرتشين؟!

نفدت ثروات، وهدمت بيوت، وأهينت نفوس، وفرقت جماعات، وارتفع باطل، وغاب حق، وما كان ذلك إلا بسبب الرشاوى المحرمة والخصومات الفاجرة والإدلاء إلى الحكام بالباطلبلى لقد بلغ عليه الصلاة والسلام. فوالله ((لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله؛ من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟))[6]، وإن الله لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن. فأنى صلاح، وهم ذوو جرأة على الله، حتى إنهم ليأخذون من الحرام الصراح، لا يتوبون ولاهم يذكرون؟!

يقول يوسف بن أسباط: إن الرجل إذا تعبد قال الشيطان لأعوانه: انظروا من أين مطعمه؟ فإن كان مطعم سوء قال: دعوه يتعب ويجتهد فقد كفاكم نفسه. قال الحافظ الذهبي رحمه الله: ويؤيد ذلك ما ثبت في الصحيح من حديث رسول الله : ((في الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، ومطعمه من حرام، ومشربه من حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!))[7].

لهذا قال بعض السلف: لو قمت قيام السارية ما نفعك حتى تعلم ما يدخل بطنك؛ أحلال أم حرام؟


وليتقي الله كل من يسر الله له منصب وخاصه ما يكون فيها مصالح الناس او مناقصات حكوميه وغيرها

للرشوه

سلام ارق من النسمه

الغدالمشرق قادم بأذن الله
الغدالمشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس