عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2008, 06:46 PM   #19
دكتور أسهم
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,495

 
افتراضي

العنصرية تكشف عن نفسها مع اقتراب الانتخابات الامريكية
بي بي سي -

سيغير بعض الناخبين رأيهم خلال يوم الانتخاب ليقترعوا لماك
"لن اقترع لصالح اوباما فهو اسود"، يقول تشارلز وهو مسجل على لوائح الحزب الديمقراطي الامريكي في يونيونتاون بولاية بنسيلفانيا.

ويضيف تشارلز: "لو لم يكن اوباما لكنت اقترعت للديمقراطيين لان السود يسببون المشاكل، هذا هو شعوري".
تشكل العنصرية علامة الاستفهام الكبرى في الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2008. وعلى الرغم من ان كل استطلاعات الرأي تشير الى تقدم المرشح الديمقراطي، الا ان هناك شعورا عاما بأنه قد يخسر.

ولكن ما يحير الحزب الديمقراطي هو مدى صحة استطلاعات الرأي ودقتها. ويحتار الحزب ايضا حيال عدد الناخبين الذين يجيبون انهم سينتخبون اوباما كي لا يبدون عنصريين، لكنهم يوم الانتخاب ولدى دخولهم وراء الستار فعندها قد يكون قرارهم مغايرا لما سبق وادلوا به.

اذن كم هو عدد الناخبين الذبن يفكرون مثل تشارلز ولا يعترفون بذلك امام من يستفتيهم، في الوقت الذي يقول فيه تشارلز ان الكثيرين من اصدقائه يشاركونه رأيه.

يذكر ان يونيونتاون، وهي مدينة ريفية ذات طبيعة خلابة، تعطي تقليديا اصواتها للديمقراطيين. ولكن العنصرية تخيم على جو الانتخابات.

وفي احد مطاعم المنطقة، ولدى الحديث مع احدى النادلات، تحول الكلام الى السياسة، فالنادلة لم تكن حتى اكيدة في اي يوم ستجرى الانتخابات.

وقالت النادلة انها "لا تستطيع حتى ان تلفظ اسم اوباما" فهي "تفضل ماكين لانها تستطيع ان تلفظ اسمه على الاقل ولذلك فمن المرجح ان تصوت له".

وكان من الواضح ان النادلة لا تملك المعلومات الكافية الا انها قالت: "لا اعرف حتى من اين يأتي اوباما اعرف انه نشأ في الولايات المتحدة لكنه غير امريكي وعلى الرئيس الامريكي ان يكون امريكيا".

ان اصواتا كهذه ليست اصواتا هامشية فخلال الانتخابات التمهيدية فالـ 12 بالمئة من الناخبين في ولاية بنسيلفانيا قالوا ان المسألة العرقية هي من احد العناصر التي تلعب دورا في الانتخابات.

واقر عضو مجلس النواب الامريكي جون مورتا بان "غربي بنسيلفانيا منطقة لا تزال العنصرية تنتشر فيها"، الا انه عاد واعتذر عما قال، ولكنه اعرب في الوقت نفسه عن قناعته بأن "اوباما سيفوز بالولاية في نهاية المطاف".

وتشير الاستطلاعات بأن اوباما يتقدم على ماكين في الولاية ولاسيما في المدينتين الكبيرتين للولاية بتسبرج وفيلاديلفيا.

وفي يونيونتاون، قابلت بالطبع ناخبين ديمقراطيين سيقترعون لاوباما. فالقضية هنا ليست بأن المنطقة بحد ذاتها عنصرية، لكن بأن المعضلة العرقية والعنصرية تلعب دورا في الانتخابات.
وفي متجر لبيع ادوات الصيد، سمعت الكثير من الآراء المختلفة، وقال توم كارنز وهو مسجل على لوائح الحزب الديمقراطي انه سينتخب ماكين ولكن على خلفية عنصرية".

اما تود هاكلي وهو ناخب آخر فقد قال عن العنصرية: "انها مشكلة موجودة الا انني سأصوت لماكين فاوباما سيحصل على اصوات السود في نهاية المطاف.
يذكر ان نصيب اوباما في الاستطلاعات الاخيرة يعود للطريقة التي تصرف خلالها الازمة المالية التي تضرب الاسواق.

واضاف ان "هناك ازمة اقتصادية تنعكس السوق والمجتمع، كما ازداد الكلام العنصري في هذه الانتخابات، ولكنه خف في الايام الاخيرة مع استفحال الازمة الاقتصادية".

انتهى

--------------------------------------------------------------------------------
وهكذا تتبين الفضائح في بلد المثل المتهالكة

بصراحة الله يحلل الانتخابات البلدية عندنا ههههههههههه
دكتور أسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس