يعد قرارات مجلس الإقتصاد الأعلى : ذاكرة الســوق و( chuck out ) والمحطات القادمـة ..؟؟
إلى أين يتجه السوق الفترة القادمة بعد تداولات الأاسبوع الماضي ..؟
و قرارات إجتماع مجلس الإقنصاد الأعلى برئاسة خادم الحرمين الشريفين ..؟
ومن خلال رجوعي لذاكرة السوق .... إستوقفني التحليل المرفق للسوق الذي جاء
في عام 2007 م مع إرتفاع المؤشر من مستويات 6,000 نقطة إلى 7,000 نقطة
وقتها ... كان هناك من يرهب المتداولين بعودة السوق إلى مستويات 5.000 و 4,000 نقطة !!
إلا أن السوق لم ينخفض ...؟ ومن قام ببيع أسهمه والسوق في مستويات 6,000
و 7,000 نقطة وإستمع لأصوات المرجفين في السوق .. لم يستطع العودة لشراء أسهمه بسعر أدنى .. ..؟
فالسوق واصل إرتفاعاته التدريجية إلى مستويات 8.000 و 9,000 وحتى مستويات
12,000 نقطة وعاد للإنخفاض مجددا حتى وصل إلى ما وصل عليه مع الهبوط
الحاد الأخير وتداعيات أزمة أسواق المال العالمية...
التي إستخدمتها قوى السوق والمحافظ الكبرى المتحالفة وسيلة لضرب السوق
وتسييل محافظ المتداولين بعد أن وصلت أسعار أسهمها للخط الأحمر
التي تجعل البنوك تقوم بالتسييل المباشر وبيعها .. وهناك من يشتريها ويتربصها ...؟!
دون الرجوع للعميل ... ؟!!
وهو مسلسل مأساوي متكرر لما حدث في 2006م ..وساهمت في خلقه البنوك وقروضها للأسهم ..؟!
بجانب ترهيب المتداولين وترجيفهم لدفعهم إلى بييع أسهمهم بأدتى الأسعار ...؟!
هل تتكرر الأحداث في ذاكرة السوق مع الأزمات في ترجيف المتداولين وتسييل المحافظ
وعودة التجميع بالسعر الأدنى ... في محطات سابقة ولاحقة للتداولات القادمة ....؟؟
----------------------------------------------------------------------
المحرك الحقيقي للأسواق المالية عموما
يكمن في التلاعب على توأم الخوف والطمع ..؟
تعبر هذه السلوكات في سوق الأسهم المتمثلة في الارتفاعات البسيطة والمتعاقبة بعد الانخفاضات إلى دخول كبار المحافظ على مراحل في بعض الأسهم المغرية استثماريا حيث تقوم بعمليات الشراء غير اللافتة بعد ارتفاع نسبة الهبوط ....
أمام ذلك، أوضح خبير استثماري، أن سوق الأسهم السعودية تمر حاليا بمرحلة حيرة سلبية مفروضة من قبل صناع السوق لخلق حالة من التشويش على قرار المستثمرين، مستغلين الفترة الحالية بقرب المؤشر العام من منطقة 7000 نقطة الذي يبعث على القلق عند قليلي الخبرة في الأسواق المالية، حيث تصبح الإشاعات التي تروج لهبوط السوق أكثر قربا لأذهان صغار المتعاملين
لتعزز قناعتهم بالبيع. ...وأفاد أن هذه المرحلة التي يعيشها السوق يطلق عليها في عرف الأسواق المالية بمرحلة «الغربلة» أو chuck out والتي تهدف لإخراج أكبر جزء من المساهمين في السوق عن طريق الإيحاء لهم بأن السوق متجه لمستويات متدنية، مشيرا إلى أن المحرك الحقيقي للأسواق المالية عموما يكمن في التلاعب على توأم الخوف والطمع.
وأبان أن الترويج للأسهم وجاذبيتها لتحريك جانب الطمع يكون عند الارتفاعات، وفي المقابل عند الهبوط يؤجج جانب الخوف، فكما حدث عند مستويات 20 ألفا تروج الأخبار حتى ولو كانت حيادية على أنها إيجابية. في نفس الوقت يلاحظ الآن أن أغلب الإشاعات التي تروج هي لبيع الأسهم وانتظارها عند مستويات سعرية أقل وإغفال الأنباء الإيجابية....
وذكر أن إحدى مشكلات السوق تتمثل في أن 86 في المائة من المتعاملين من الأفراد غير المطلعين على حقيقة الأساسيات المالية للاستثمار والقراءات المستقبلية بسبب غياب دور المؤسسات الاستشارية في طرح تقارير توضح للمتداول البسيط واقع الاستثمار في السوق الذي هو دور المؤسسات المسؤولة عن الاستثمار، والتي ينبغي ألا تكتفي بالتنبيه على ضرورة الثقافة الاستثمارية للمتداول. .. وأبان بالرغم من الإغراءات التي تعكسها المكررات الربحية الحالية لكن الأهم والذي يعنى به المستثمر أكثر هو المكرر الربحي المستقبلي والذي يكشف عن أرقام أكثر إغراءً بعد قراءة معدلات النمو الربحية للشركات حيث تعكس مكررا متدنيا جدا في المستقبل القريب. وأكد أن السوق تعيش بناء على أرباح 2006 عند مكرر ربحي 15 مرة والذي يعتبر أقل من المكرر التاريخي للسوق والمتمثل عند 16 مرة بالإضافة إلى أن المتوقع أن تكون المكررات الربحية من خلال الأسعار الحالية لأسهم الشركات ذات النمو عام 2007 بمتوسط 12 مرة تقريبا. وخلال عامي 2008 و2009 تكون أغلب الشركات التي كشفت عن نمو عالي تحت مكرر 10 مرات....
::
|