عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2008, 03:05 PM   #8
ابو سعود.عبدالعزيز
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,918

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المزيني



الدمام - خاص :




انتقدت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية وجيهة الحويدر برنامجا أطلقته جمعية خيرية بمدينة ينبع والذي يشجع الرجال المتزوجين على الزواج من ثانية بحجة أن ذلك سيقضي على ظاهرة العنوسة في البلاد. وسخرت الحويدر من اعتبار البعض أن مرض الزوجة الأولى مبررا للزواج من أخرى.

حسنا وماذا عن الواجبات الزوجية الفسيولوجية منها والسيكيلوجية؟
يعني علشان وجيهة تنبسط الراجل يعيش راهب بقية حياته؟



وأرجعت الحويدر ارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات في المملكة إلى عدم اختلاط الرجال بالنساء وكذلك إلى ما يسمى بالمحرم وهو في الغالب الأب أو الأخ أو الزوج الذي يتولى إدراة شؤون الفتاة.

هذولا جماعة كل ما طق عود حصاه قالوا إختلاط
الله يخرب بيوتكم
والبيوت الي جنب بيوتكم ، والبيوت الي جنب البيوت الي جنب بيوتكم..
أجل لو الحريم والرجال صاروا خليطي بتنفك العقدة وكلو بيتزوج؟
طيب مافيه إحتمال ثاني انو العقدة تنفك بس من غير زواج وتسير الشغلة بهيمية × بهيمية ؟
بطبيعة الحال هذا الإحتمال أقوى فالإختلاط في بلدان بني يعرب المجاورة لم يحل أبدا مشكلة العنوسة يا حويدر ، بينما نجد كل ما يسوغ حياة الرذيلة من مراقص وخمارات وما إلى ذلك..
وبعدين المحرم - على أقل الأحوال - أبوك يا عديمة التربية ويا جاحدة المعروف..



وقالت الحويدر في مقال بعنوان "لو كان التعدد شريعة إلهية لأعطي للنساء" إن الوضع الإجتماعي في السعودية "منافي للطبيعة البشرية"، وأكدت أن الاختلاط "شرع الله في خلقه، وأن الله لو اراد للرجال والنساء أن يكونوا منفصلين لخلق للنساء كوكباً، وللرجال كوكباً آخراً".

الله!
يعني ربنا - جل في علاه وتقدس عما سواه - خلقهم على كوكب واحد وصار غلطان لما خاطب النساء قائلا ((وقرن في بيوتكن))؟ ، استغفر الله العظيم !



وأضافت "الواقع المرير التي تكابده النساء السعوديات هو أحدى الاسباب التي تجعلهن يتأخرن في الزواج، وأهم عامل لظاهرة "العنوسة" هو المحرم الجاثم على صدور النساء، فهو كابوس قاتل يعشنه مدى حياتهن لا يزيحه الا الموت".

طيب راح نتفق جدلا مع وجيهة أن هنالك من أولياء الأمور من لا يرقب في من ولي أمرهن إلاً ولا ذمة
هل هذا معناه أن كل محرم هو رجل مفتري ملعون جدف؟
وبعدين علبة الصفيح الصدئة الي على رقبة المذكوره أعلاه ما تفتقت حبة الفول الي تسبح داخلها إلا عن هذه نظرية المحرم وكونه عائق دون زواج الفتيات؟
ما فكرت الست وجيهة إن البطالة المستشرية في أوساط الشباب لها دور كبير ورهيب في عنوسة الفتيات؟
يعني كل شاب مو لاقي وظيفة أو وظيفته على قد حاله ولا تؤهله انه يفتح بيت بتقابله بطبيعة الحال فتاة في بيت أهلها لم تتزوج ، ليه وجيهة هانم ماجابت طاري هالشغلة؟
والا العملية مش أكثر من ضرب وهجوم على الثوابت؟



وأشارت الحويدر إلى ان التعدد لم يكن عادة مقتصرة على الرجال فقط بين العرب قبل ظهور الاسلام. وقالت "النساء العربيات كن يمارسن التعدد بنفس الدرجة، وأن المرأة العربية كانت تقيم علاقات حميمية مع اكثر من رجل، وحين تنجب يُنسب طفلها لها او للرجل الذي تختاره هي كأب لصغيرها.

يبدو أن المذكورة أعلاه قبل أن تصرح بهذا الكلام تعاطت ما يوجب الحد الشرعي جلدا((يجوز شاربة حلبة بايته أو لبن حامض ومعفن من أيام الفرعون رمسيس))
أجل النساء العربيات قبل ظهور الإسلام كن يعددن على رجالهن ويقمن علاقات حميمية مع أكثر من رجل؟
طيب ولنفرض جدلا أن هذا حصل..هل يؤخذ فعل في عصر الظلام والجاهلية كقياس يقاس به في عصر العلم والنور؟ ، هل تريد وجيهة المتفتحة المفكرة المتحررة أن تعود إلى عصر وأد البنات؟
بطبيعة الحال نحن نطرح هذا التساؤل جدلا فقط وإلا أين أنوفة وإباء ذلك العربي القديم الغيور على عرضه وعرض جاره؟


وعن ما يراه البعض من أن مرض الزوجة الأولى وعجزها عن القيام بواجبات الزوجية سبب كافي للزواج من أخرى قال الحويدر "إن هذا عذر يبين مدى قيمة المرأة في حياة الرجل، حتى الحيوان حين يتربى بيننا ويمرض من الصعب علينا اهماله واستبداله بحيوان آخر، فما بالك بإنسان بذل عمره وروحه لنا؟؟".

حتى المرأة اذا ثبت عجز الرجل عن القيام بواجباته يحق لها طلب الطلاق والزواج من آخر
فعلى ايش تنطط وجيهة هنا؟


وتساءلت قائلة "ما قيمة العشرة والرباط الالهي بين الزوج والزوجة؟؟ ماذا يعني الصبر على الحلوة والمرة والمسانده طوال السنين في الضعف والقوة؟؟ يا ترى هل اذا مرض الزوج من حق الزوجة ان ترميه وتذهب لتبحث عن بديل له؟؟ ام ان الرجل يملك مشاعر تستحق التقدير، بينما المرأة ما هي سوى قطعة اثاث بالإمكان استبدالها اذا ما عتقت؟؟ كيف يجد الزوج ذلك مبررا لزوجة الثانية؟؟ أي شريعة هذه التي تحث الرجل على رمي رفيقة حياته ساعة ضعفها ووهنها وهي التي اعطته كل ما لديها، واخلصت له طوال حياتها معه في حضوره وفي غيابه؟؟؟ أي عقيدة هذه التي تحرض على الاستهانة بالمشاعر الانسانية وطعن الانسان في الخلف حين يضعف ويمرض؟؟

ما أقول إلا ((لكل داء دواء يستطب به..))


[/COLOR]

واضح ان المذكورة أعلاه قد تربت في بيئة كلٌ فيها يغني على ليلاه..
ابو سعود.عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس