قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
" لا ريب أن الأذكار و الدعوات من أفضــل العبــــادات , و العبادات
مبنـــــاها على التوقيف و الإتبــاع لا علــى الهــــوى و الابتــــداع ,
فالأدعية و الأذكار النبوية هي أفضـــل ما يتحـــراه المتحــــري من
الذكر و الدعاء و سالكها على سبيــــل أمان و ســـــلامة ,و الفوائد
التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان و لا يحيط بها إنسان وليس لأحد
أن يسن للناس نوعاً من الأذكار و الأدعية غير المسنون و يجعلها
عبادة راتبة يواظب الناس عليها كمــا يواظبون على الصلوات الخمس
بل هذا ابتداع فـي دين الله لم يأذن الله به و أمــــا اتخاذ ورد شـــرعي
و استنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه و مع هذا ففي الأدعية
الشرعية و الأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة و نهاية
المقاصد العلية و لا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة
المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد "
التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 24-08-2008 الساعة 12:31 PM
|