كـــــل عـــــــــــــام وأنتــــــــــــــــم بـــخـــــير
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على الهادي الأمين وبعد :-
لقد أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرنها بعبادة الله تعالى دلالة على عظم شأنها
وفيها دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم، كما في قوله تعالى: [ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ]
ولما لكسب الرزق من البركة في الذرية والذكر الحسن، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من سره أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره فليصل رحمه )).
والحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد، عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم )).
إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني من الأجل.
فهل نجعل العيد المبارك يشهد لنا بصلة الرحم او علينا ؟؟؟؟
|