اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد المؤشر العام الأسبوع الماضي تراجعا حينما لم يستطع تجاوز مقاومته التي تراجع منها أكثر من مرة والتي تقدر كمتوسط لعدة
قمم عند مستوى 9840 نقطة وقد بدأ التراجع بالتراجع التدريجي الأيام الأخيرة من الأسبوع قبل الماضي وأكمل هبوطه مطلع
الأسبوع الماضي حتى لامس 9237،25 كأدنى نقطه له خلال الأسبوع الماضي وكان أكثر الأيام تراجعا يوم السبت وقد أغلقت فيه
أكثر من 12 شركة على النسبة الدنيا وكان مدى التذبذب الأسبوعي بين أعلى وأدنى نقطة يساوي 346 نقطة عمل المؤشر على
تقليصها حتى أغلق على مستوى 9467،68 متراجعا 113،66 نقطة وشهدت أيامه الأخيرة تفاعلا من شركات المضاربة وخاصة
شركات التأمين والتي شهد قطاعاها الثلاثاء والأربعاء ارتفاعا على معظم شركاته وكان هناك تبادل في الأدوار طوال الأسبوع
الماضي بين القطاعات وكذا الشركات القيادية المؤثرة ولايزال المؤشر يقف تحت متوسط 200 يوما وتحت خط الترند الصاعد الذي
تم كسره مطلع الأسبوع ولاتزال أنظار المحللين الفنيين منصبة حول متوسط 200 يوما وحول نقطة الترند الصاعد خوفا من عدم
الثبات فوق المتوسط أو خوفا من اختبار الخط المكسور ، وربما يكون لنتائج الربع الثاني دور كبير في ترتيب المحافظ وتغيير نظرة
المتداولين من المضاربة إلى الاستثمار وهذا هو ماتسعى له هيئة سوق المال على المدى البعيد .
أهم أحداث الأسبوع الجاري
لا شك أن أهم حدث قريب ينتظره المتداولون هو البدء في اكتتاب شركة (معادن ) اليوم السبت في جميع البنوك المحلية بسعر 20
ريالا منها 10 ريالات قيمة اسمية و10 ريالات كعلاوة إصدار حيث يبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام 462،5 مليون سهما
وبقيمة إجمالية تعادل 9،25 مليارا وسيكون آخر أيام الاكتتاب نهاية عمل يوم الإثنين 11--7--1429 هـ وبحد أدنى 25 سهما لكل مكتتب.
وحدث متحركة ستتوجه إليه انظار المتداولين وهو انتظار إعلانات الربع الثاني حيث سنرى أكثر من إغلان في اليوم الواحد على
مدى الأسابيع القادمة وسيكون تذبذب الشركات بناء على مايجيء فيها
المؤشر ونسب فيبو ناتشي
تراجع المؤشر من مستوى 9840 كمتوسط لعدة قمم متناظرة و تراجع حتى مستوى 9240 وكان طول هذا التراجع يساوي 600
نقطة وعادة لابد من ارتداد لهذا التراجع إما أن يكون ارتدادا حقيقيا يثبت المؤشر فوق 61% منه أو يكون ارتدادا غير حقيقي
لايستطيع المؤشر الثبات فوقها حتى لو اخترقها مختبرا مابعدها من نسب وبالعودة إلى النسب وإلى إغلاق المؤشر الأسبوع الماضي
نجده قد تخطى نسبة 38% وأغلق عليها وتبقى أمامه نسبة 50% ثم 61% والتي بتجاوز الأولى والثبات فوقها يعطي دخوله في
الإيجالبية شريطة أن يصاحب ذلك ازياد في السيولة والثبات لأكثر من يومين ، وأول نسبة ستقابل المؤشر هذا الأسبوع هي 50 %
وتقع عند مستوى 9539 نقطة ؛فهل يتجاوزها المؤشر ويختبر مابعدها 61% عند 9610 وحين الوصول إليها على المدى
الأسبوعي هل يثبت فوقها أم يتراجع منها ؟؟؟ كل هذا في علم الغيب ، ولكن قد يكون الفيصل في ذلك إعلانات الربع الثاني من هذا
العام 2008 وخاصة الشركات أو القطاعات المؤثرة في نقاط السوق ارتفاعا وانخفاضا كسابك والبنوك بشكل عام والاتصالات
والاسمنتات وغيرها من الشركات المؤثرة

المؤشر العام ومتوسط 200 يوما
المتوسطات المتحركة لها من اسمها نصيب فهي متحركة وغير ثابتة فتجدها هذا الأسبوع تختلف عن الأسبوع الماضي والقادم فكان
متوسط 200 يوما الأسبوع الماضي يقف عند نقطة 9468 وكنا نشير إلى سلبية المؤشر حين كسره وقد شاهدنا كيف تراجع بأكثر
من 200 نقطة بعد أن كسره هابطا بسبب كثافة البيوع بالقرب منه وقد كان دعما للمؤشر وهاهو الآن يتحول مقاومة له فهو يقف
هذا الأسبوع عند نقطة 9498 نقطة فهل يتجاوزه متجها لنسبة فيبوناتشي 50% ويتحول دعما للمؤشر بقية الأيام ؟؟ قد يكون ذلك
شريطة أن تكون نتائج الشركات الاستثمارية إيجابية مقارنة بإرباحها العام الماضي ؛ علما بأن عدم اختراقه والتراجع منه غير جيد
على المستوى اليومي

أهمية نتائج الربع الثاني من 2008 م
التحليل الفني إداة أو وسيلة إرشادية تدل على الإتجاه المتوقع بناء على معطيات سابقة فهو ليس وسيلة أساسية يمكن الإعتماد
عليها وحدها دون غيرها في الحكم على الشركات ومسارها القادم بل هو في المرتبة الثانية حيث يسبقة التحليل المالي الذي يهتم
بدراسة الشركات ماليا من حيث مكررات الأرباح والقيم الدفترية ومعدل النمو وغيرها وغيرها وعادة يقع التحليل الفني في حيرة
قبيل كل نهاية ربع سنوي فتكثر فيه تكون الشموع المحيرة وبهذا يكون الفيصل التحليل المالي ومن هذا نستطيع القول أن لنتائج
الربع الثاني أمية كبرى في تحديد مسار المؤشر ونقاطه فحين ظهور الإعلانات الإيجابية على الشركات الاستثمارية المؤثرة سنرى
تحسنا في نقاط المؤشر وإيجابية في مساره القادم والعكس صحيح مع ضرورة عدم إغفال النواحي السياسية والاقتصادية العالمية
فإيجابيتها تساعد على السير الصحيح للسوق بشكل عام وللمؤشر بشكل خاص
نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز
الأسبوع الماضي تم تحديد أكثر من نقطة دعم وقد تراجع المؤشر من النقطة الأخيرة المحددة تقريبا والتي حددناها بنقطة 9229 وقد
ارتد المؤشر من 9237 بفارق 8 نقاط فقط رغم أننا لم نكن نتوقع الوصول إليها بتلك السرعة وإدن دل هذا على شيء فإنما يدل
على ألا تستغرب في السوق شيئا ولاتستغرب وصول المؤشر لنقاط لم تكن في الحسبان
نقاط الدعم على المدى الأسبوعي وليس اليومي :
النقطة الأولى 9350 ثم تليها النقطة الثانية 9267 ثم النقطة الثالثة 9240 وهي التي حين الوصول إليها فقد يكسرها نزولا حتى
نقطة الدعم الأخيرة عند مستوى 9084
أما نقاط المقاومة على المدى الأسبوعي لا اليومي فأولاها 9500 ثم 9621 ثم 9774 وهي النقطة الأخيرة من المقاومات هذا
الأسبوع وليس من الشرط الوصول إليها ولكنها تظل مقاومة مهمة
أما نقطة الارتكاز الأسبوعية فهي 9429
الخلاصة العامة
المؤشر كسر ترندا صاعدا هاما وكسر متوسط 200 يوما ولايزال تحتهما وقد دخل في موجة هابطة بكسرهما أدخلته في السلبية
بعدما كان إيجابيا ولهذا لايعود لإيجابيته حتى يخترق متوسط 200 يوما بكميات عالية ولايكفي ذلك مالم يثبت فوقها متجها نحو الترند
الصاعد الذي يؤكد الإيجابية بإختراقه والثبات فوقه أما حينما لم يختر المؤشر 200 يوما ولم يخترق الترند الصاعد المكسور فيظل
هذا الارتداد ارتدادا غير موثوق فيه قد يعاود منه التراجع ثانية وقد يكون الدخول بكامل السيولة في مثل هذه الظروف ضرب من
المخاطرة .
نصائح متفرقة
-ليس في أسواق المال مستحيل فلا تبالغ في التفاؤل ولا تفرط في التشاؤم فقد يعاكس السوق في قوة معطيات التفاؤل والعكس
صحيح ولهذا توقع مالا يُتوقع واعمل له ماتعمل من احتياطات سواء بإبقاء سيولة خارجية حين التفاؤل أو بالدخول بجزء يسير حين
قوة التشاؤم .
- لا تنس الصدقة من مالك حتى وإن كان يسيرا( فما نقص مال من صدقه ) فقد تحل البركة على ماتبقى منه وتحقق مالم يحققه
الآخرون .
والله تعالى أعلم
وتقبلوا تحياتي وتقديري
الشاهري
|
قد يكون الوقت لايسمح بكتابة موضوعي يومي ولهذا اكتفينا بالموضوع الأسبوعي فقد كان فيه خلاصة ما لدينا انظر الخلاصة
واليوم المؤشر أغلق متراجعا 223 نقطة حمراء حينما لم يثبت فوق متوسط 200 يوما واختبر نقطة الدعم 9240 وارتد منها
غدا لدينا دعم 9282 كسره قد يعيدنا إلى 9240 والإغلاقت تحتها يؤكد سلبية المؤشر خاصة وأن سابك أغلقت تحت 139 ريالا
ولهذا كم قلنا في الخلاصة : الدخول بكامل السيولة ضرب من المخاطرة
والمضارب اناجح يستفيد من هذا التذبذب
أما الذي لايجيد المضاربة فلم الاستعجال ؟؟