لو كان هناك مجرد تفكير في الاجراء الرادع الذي أشار أليه المقال
ماكان ليحصل هذاء الاحتكار والاستغلال للمواطن دون أي اعتبار
لأحد أو خوف من نظام ، وكلٍ يريد أن يأخذ قسمته من جيب
مواطن مغلوب على أمره ونظام تتحكم به المصالح وأصحاب
النفوذ ،
المستهلك يبدو أنه آخر اهتمام أغلب المسؤلين
الذين لم يؤدوا أمانة خدمته التي عهد ولي الأمر
بها أليهم ،، بل أن أغلبهم نسي القسم الذي أداه
عندما استلم منصبه ،
الخلل هو انعدام المسؤلية ...
.
|