مع ارتفاع أسعار اليوريا عالمياً و التوقعات بمزيد من الارتفاعات تذكرت بحزن انسحاب شركة سابك من صفقة شراء أسهم الشركة المصرية للأسمدة
اقتباس:
إلحاقا للإعلان السابق عن نية الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في دراسة عرض البيع المقدم من ملاك الشركة المصرية للأسمدة فان سابك تود الإحاطة أن شراء الشركة المصرية للأسمدة بالأسعار المعروضة حاليا لا يحقق عائد الاستثمار الذي تطمح إليه سابك في استثماراتها و لذلك فقد صرفت سابك النظر عن الدخول في منافسة شراء الشركة المصرية للأسمدة.و تؤكد سابك أنها تنظر للسوق المصري بصورة إستراتيجية في مجال الاستثمار و التسويق و سوف تتابع جهودها الحالية لتنمية أسواقها في مصر و البحث عن فرص استثمارية أخرى طموحة.
|
و المضحك ان شركة صافولا اتمت الصفقة و ربحت من خلالها 700 مليون ريال ، واستمرت اسعار اليوريا بالارتفاع أيضاً ، يعني حتى صافولا ضيعت الشركه من يدها فرصه استثمارية ذهبية أخرى وقلبوها مضاربه .
و مع ازمة الحديد نعود بالذاكرة إلى انسحاب سابك من صفقة استغلال مناجم الحديد الخام في جمهورية موريتانيا .
اقتباس:
إشارةً إلى البيان الذي أصدرته الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في30-07-2007م، عن توقيعها اتفاقية مبدئية لدراسة جدوى المشاركة الاستثمارية لاستغلال مناجم الحديد الخام في جمهورية موريتانيا. تود (سابك) إيضاح أنها صرفت النظر عن الدخول في هذه المشاركة التي سبق الإعلان عنها مع كل من الشركة الوطنية للصناعة و المناجم في موريتانيا (أسنيم) وشركة (سفير) الاسترالية و شركة (قطر للصلب)القطرية ، نظراً لأن العائد على الاستثمار لا يحقق ما تطمح إليه (سابك) في استثماراتها ، وسوف تواصل الشركة جهودها لاغتنام الفرص الاستثمارية التي تنمي إسهاماتها الوطنية وتعزز قدراتها التنافسية.
|
الهدف من الموضوع مو الهجوم على شركتي سابك و صافولا فهم من أفضل الشركات الاستثمارية بالسوق و ما تقارن بغيرها ، لكن المقصد أن هالشركات و هم من الشركات المتخصصة في هالمجالات و عندهم خبراء و محللين و خبرات طويلة عريضة في هالمجال و مع ذلك أخطأوا بقراراتهم و خسروا مليارات من جراء ذلك
فالواجب أن الانسان ما يلوم نفسه كثير إذا فوت ربح في سهم ما ، أو خسر في سهم آخر ، و هو يعتمد على قراراته الشخصية و ما عنده الامكانيات المتواجدة في الشركات السابقة