منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 9 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 14 مايو 2008 م

bhkhalaf · 14-05-2008, 08:32 AM

احسان عبدالجواد:
المستثمر الوطني يعاني من إقامة المشاريع والحصول على التراخيص
لماذا الجسر البري لا يزال حبرا على ورق بعد سبع سنوات

يقدمها : - علي شهاب

http://www.alyaum.com/images/12/12752/583880_1.jpg

دعا رجل الأعمال رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية احسان فريد عبدالجواد الى سرعة تفعيل تأشيرات العمل للأجانب لتسهيل زيارات المستثمرين الأجانب للمملكة والذين يرغبون في الالتقاء مع رجال أعمال سعوديين لبحث الفرص الاستثمارية الممكنة، مشيرا الى أن بلادنا تخسر سنويا مئات الملايين نتيجة البيروقراطية وعدم تفعيل مثل هذا النظام.

مشروع القطارات الكهربائية والبيروقراطية

في الكثير من الاحيان تكون المشاريع مجرد أفكار وعندما يتفق على جدواها تشمر السواعد لإقامتها من أجل المساهمة فيها وفي بلادنا نتفق على جدوى الكثير من المشاريع وحيويتها وبأنها تشكل منعطفا مهما في دعم الاقتصاد الوطني ولكن تظل بعد سنوات طويلة مجرد أفكار أو مشاريع على الورق بعد أن صرف على الدراسات الخاصة بها الملايين ـ ومثال ذلك الجسر البري الذي يربط بين ميناء جدة وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مرورا بالميناء الجاف بالرياض فبعد 7 سنوات من أول طرح لهذا المشروع لم ير النور ـ والغريب ان المشروع تمت دراسته على القطاعات التي تعمل بالوقود، في حين ان المطلوب هو مجاراة المستقبل والتكنولوجيا في مشروع القطارات الكهربائية التي تتطلب سككا حديدية مختلفة ليضيع المشروع مع البيروقراطية ـ والأغرب ان أحد المسؤولين ذكر أننا نقوم بتحليل العروض المقدمة من الشركات.. فماذا فعلتم خلال السنوات السبع اذًا ؟

تأشيرات العمل وخسائر الفرص

فرص اقتصادية واستثمارية ثمينة تضيع على بلادنا وعلى المستثمرين جراء عدم تفعيل تأشيرات العمل الخاصة برجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في زيارة المملكة للاستثمار فيها او لتكوين شراكات مع رجال اعمال محليين ولكن الوضع الحالي فأنه يضطر رجال الأعمال السعوديون الى مقابلة هؤلاء المستثمرين في دول مجاورة تقوم بإعطائهم تأشيرات للدخول بدون عناء بل و تفوقت علينا بإعطاء هذه التأشيرات ـ وبالرغم من الحديث عن قرب صياغة نظام أو تنظيم بهذا الشأن إلا أن الأيام والسنوات تمر دون أن يحدث شيء وهذا يسبب لنا الكثير من الخسائر بل ونخسر معها فرصا واستثمارات لسعوديين، كان ينبغي أن تقام بالمملكة ولكنها تعكس اتجاهها بسبب البيروقراطية ـ لنتساءل: هل هو ضعف في التنسيق بين الجهات المختصة ؟ أم ماذا ؟ ثم أليس من المفروض أن توحّدنا المصلحة العليا لهذا الوطن؟

هجرة مستثمرين ومشاريع للخارج

نتحدث عن جذب الاستثمارات الأجنبية الى المملكة وضرورة دعم هذا التوجه ـ الذي شكلت على أساسه الهيئة العامة للاستثمارـ التي قامت بالفعل بدورها على أكمل وجه بدليل اعتراف جهات دولية عبر تقارير اقتصادية واستثمارية بأن المناخ الاستثماري بالمملكة تحسن بشكل جذري وأصبحت المملكة بموقعها الاستراتيجي ورخص المواد الخام ومدخلات الانتاج والصناعة وقربها من الأسواق من أفضل البلاد جذبا.. لكن في المقابل لا يزال المستثمر الوطني يعاني الأمرين في اقامة المشاريع الاقتصادية في داخل المملكة وتعترضه في الحصول على الترخيص لأحد المشاريع عقبات كثيرة، وهو ما يضطر الكثير منهم للهجرة بمشاريعهم الى الخارج. ويضاف إلى ذلك أن أغلب المستثمرين مهتمين بموضوع السعودة فهناك مزايدة على هذا الأمر حتى بالنسبة للوظائف التي لا يوجد سعوديون لتغطيتها أو يفضلها السعوديون ـ وهناك فرض للاستقدام من بعض البلاد التي لا توجد بها عمالة ماهرة، فهل هذا الأمر يخدم الاقتصاد الوطني.

14-05-2008, 08:32 AM	#99
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	احسان عبدالجواد: المستثمر الوطني يعاني من إقامة المشاريع والحصول على التراخيص لماذا الجسر البري لا يزال حبرا على ورق بعد سبع سنوات يقدمها : - علي شهاب http://www.alyaum.com/images/12/12752/583880_1.jpg دعا رجل الأعمال رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية احسان فريد عبدالجواد الى سرعة تفعيل تأشيرات العمل للأجانب لتسهيل زيارات المستثمرين الأجانب للمملكة والذين يرغبون في الالتقاء مع رجال أعمال سعوديين لبحث الفرص الاستثمارية الممكنة، مشيرا الى أن بلادنا تخسر سنويا مئات الملايين نتيجة البيروقراطية وعدم تفعيل مثل هذا النظام. مشروع القطارات الكهربائية والبيروقراطية في الكثير من الاحيان تكون المشاريع مجرد أفكار وعندما يتفق على جدواها تشمر السواعد لإقامتها من أجل المساهمة فيها وفي بلادنا نتفق على جدوى الكثير من المشاريع وحيويتها وبأنها تشكل منعطفا مهما في دعم الاقتصاد الوطني ولكن تظل بعد سنوات طويلة مجرد أفكار أو مشاريع على الورق بعد أن صرف على الدراسات الخاصة بها الملايين ـ ومثال ذلك الجسر البري الذي يربط بين ميناء جدة وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مرورا بالميناء الجاف بالرياض فبعد 7 سنوات من أول طرح لهذا المشروع لم ير النور ـ والغريب ان المشروع تمت دراسته على القطاعات التي تعمل بالوقود، في حين ان المطلوب هو مجاراة المستقبل والتكنولوجيا في مشروع القطارات الكهربائية التي تتطلب سككا حديدية مختلفة ليضيع المشروع مع البيروقراطية ـ والأغرب ان أحد المسؤولين ذكر أننا نقوم بتحليل العروض المقدمة من الشركات.. فماذا فعلتم خلال السنوات السبع اذًا ؟ تأشيرات العمل وخسائر الفرص فرص اقتصادية واستثمارية ثمينة تضيع على بلادنا وعلى المستثمرين جراء عدم تفعيل تأشيرات العمل الخاصة برجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في زيارة المملكة للاستثمار فيها او لتكوين شراكات مع رجال اعمال محليين ولكن الوضع الحالي فأنه يضطر رجال الأعمال السعوديون الى مقابلة هؤلاء المستثمرين في دول مجاورة تقوم بإعطائهم تأشيرات للدخول بدون عناء بل و تفوقت علينا بإعطاء هذه التأشيرات ـ وبالرغم من الحديث عن قرب صياغة نظام أو تنظيم بهذا الشأن إلا أن الأيام والسنوات تمر دون أن يحدث شيء وهذا يسبب لنا الكثير من الخسائر بل ونخسر معها فرصا واستثمارات لسعوديين، كان ينبغي أن تقام بالمملكة ولكنها تعكس اتجاهها بسبب البيروقراطية ـ لنتساءل: هل هو ضعف في التنسيق بين الجهات المختصة ؟ أم ماذا ؟ ثم أليس من المفروض أن توحّدنا المصلحة العليا لهذا الوطن؟ هجرة مستثمرين ومشاريع للخارج نتحدث عن جذب الاستثمارات الأجنبية الى المملكة وضرورة دعم هذا التوجه ـ الذي شكلت على أساسه الهيئة العامة للاستثمارـ التي قامت بالفعل بدورها على أكمل وجه بدليل اعتراف جهات دولية عبر تقارير اقتصادية واستثمارية بأن المناخ الاستثماري بالمملكة تحسن بشكل جذري وأصبحت المملكة بموقعها الاستراتيجي ورخص المواد الخام ومدخلات الانتاج والصناعة وقربها من الأسواق من أفضل البلاد جذبا.. لكن في المقابل لا يزال المستثمر الوطني يعاني الأمرين في اقامة المشاريع الاقتصادية في داخل المملكة وتعترضه في الحصول على الترخيص لأحد المشاريع عقبات كثيرة، وهو ما يضطر الكثير منهم للهجرة بمشاريعهم الى الخارج. ويضاف إلى ذلك أن أغلب المستثمرين مهتمين بموضوع السعودة فهناك مزايدة على هذا الأمر حتى بالنسبة للوظائف التي لا يوجد سعوديون لتغطيتها أو يفضلها السعوديون ـ وهناك فرض للاستقدام من بعض البلاد التي لا توجد بها عمالة ماهرة، فهل هذا الأمر يخدم الاقتصاد الوطني.