ورقة عمل.. وصيغة جديدة
ماهي الاستثمارات؟ وكيف تبدأ الفكرة؟ وعلى أي أساس توصّف؟ استثمارًا؟ أم مناقصة في الدوائر الحكومية؟ ومن المسؤول على إعادة النظر في الأنظمة والشروط التعاقدية التي جار عليها الزمن؟ وكيف تستطيع أن تستفيد من هذا النظام والرؤية كي تزيد من سرعة دورة النمو الاقتصادي الاستثماري؟ ومن المسؤول عن قيادة هذه العملية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن والدولة والوزارة؟.
الهيئة العليا للاستثمار تعمل على أساس معرفة الاقتصاديات العالمية والاقتصاد المحلي والحاجة في المستقبل القريب والبعيد وتدعم تلك الأفكار بالإحصائيات والدراسات التي تؤكد نجاح الاتجاه والمسار والهدف... هل تعلم أن جميع الوزارات في الدولة يوجد عندها النظام الخاص بالاستثمار ولها الحق في التعامل والعمل به!
ماذا لو استطاعت الهيئة العليا للاستثمار تأسيس قاعدة أو إعادة تأسيس قاعدة شروط وأساليب نظام الاستثمار بالوزارات ليواجه الواقع للفكر الاستثماري… بعد التعديل أجزم بأن الكثير من الشركات المحلية المواطنة في المملكة هم المستفيدون وسوف يكون رجال الرؤية في معظم الاستثمارات عامة والعقارية خاصة قادرين على زيادة سرعة العجلة الاقتصادية بما يتوافق مع مقاييس الطموحات العالية والهمم القادرة على الوصول إلى هدف الدولة ألا وهو استقرار ورخاء من واقع إنتاجية.
الرسالة هي أن الوقت ملائم للاستفادة من جميع قنوات الاستثمار بعد إعادة صياغة النظام العام وشروطه وأحكامه وأسلوب طرحة وإعادة تقديمه من الهيئة العليا للاستثمار لكفاءتها وقدرتها على إثبات الواقعية من خلال تجربتهم وروحهم في الأداء.
|