اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة engrms1
تضاعف اسعار الايجار يعني بالتالي ارتفاع عام لجميع السلع الاساسية والاستهلاكية بالبلد.
هل معنى كلامك هذا ان القيمة الشرائية للريال سوف تضعف اكثر مما نشاهد اليوم؟ والى اين ستصل
خلال السنوات العشر القادمة؟
وكيف سيستفيد المواطن العادي - خصوصا من جيل الشباب الصغار- من سوق الاسهم او العقار او غيره اذا لم تتوفر لهم سيولة كافية لتاسيس حياتهم فكيف سيستثمرون؟
هل معنى ذلك تكون طبقة مسحوقة مدقعة بالفقر مثقلة بالديون تمثل الشريحة الاكبر من المواطنين؟
كيف سيتم التعامل مع تلك الظروف خصوصا للموظفين الحكوميين الذين لا تتناسب دخولهم مع وحش التضخم المتنامي سنة تلو الاخرى وهم الذين لا تتعدى زيادتهم السنوية (مليمات)؟
جيل الشباب الصغار وموظفي الحكومة العاديين يمثلون الشريحة العظمى وقد كانو من قبل وقودا اّذكى نار السوق في طفرته الجنونية البائدة لهذا اتسائل عن احاولهم واتسائل من سيكون محركا للسوق في طفرته الميمونة المرتقبة وعلى حساب من سيربح الكبار ( وهم كبار بأرصدتهم أعني)؟
الله يعز البلد وجميع بلدان المسلمين
لقد اخفتني ياستورمي قولد
|
أهلا أخي الفاضل ,
الريال السعودي سيضمحل في قادم السنوات وسنستخدم بدله العملة الخليجية الموحدة
هذه العملة ستكون بالتأكيد وبلا ادنى شك مربوطة بالدولار الأمريكي (بنفس صيغة الربط الحالي للريال
لكن ربما بقيمة أعلى من الحالية)
القوة الشرائية لهذه العملة ستكون قوية بسبب السياسات المالية المرتقبة التي
سوف تهدف إلى تحجيم نسب التضخم في الدول الخليجية و إيصالها إلى قيم
متناغمة ربما اقل من 5%
في السنوات القادمة سوف ترى سياسات مالية حكومية مشتركة خليجيا
الهدف منها تخفيض نسبة التضخم في المنطقة ككل إلى ما دون ال5%
وحينها فقط يمك فك الإرتباط و ربما التعويم الكامل
بالنسبة للقدرة على رفع السوق او التساؤل الذي أسمعه دائما أبدا : من وين رح تجي
السيولة اللي رح ترفع السوق ؟؟
الجواب يكون يسؤال معاكس :
قبل 9 أشهر المؤشر كان 7000 ثم إرتفع إلى 12000 باحجام تداول قوية
من وين جت السيولة ؟؟
النقد موجود في البلد وطـــــــــــــافح
السيولة مسالة نفسية (state of mind) متى تتوفر عوامل نفسية محفزة
فسترى أنهار السيولة تدفق في السوق
ولذا لا تستبعد أي شيئ
هناك جملة وردت في التقرير وإستقصدت تلوينها بالأحمر :
اقتباس:
أي ان ما شهدناه خلال السنوات الخمس السابقة من ارتفاعات قيل عنها كبيرة إنما هي في
الحقيقة مجرد بداية لتوجه أساسي كبير وتغير اجتماعي أكبر
|
فلا خوف على من يعمل وينتج أما من تعود على التواكل و الإنتظار عليه
ان يتحمل مسؤلياته والمطالبة الدائمة التكررة بكذا وكذا دون أس مبادرة او مجهود
لا تفيد الآن و لن تجدي نفعا في المستقبل
أحيي الوعي السعودي و التوجه السياسي القائم على تحفيز المجتمع على العمل
بالقطيعة مع الفكر المخملي والمجتمع الإستهلاكي المرفه الذي ينتظر دائما ولا يبادر
فلن تكون هناك زيادة في الدخل والأجر إلا لمن يستحقها .. إلا لمن يعمل ويجتهد
ويساهم في خلق الثروة
والله أعلم