دبي- جمعة عكاش
بدأت مؤشرات أزمة مماثلة لأزمة الرهن العقاري الأمريكي تظهر في السوق الإماراتية قد تتضح أكثر خلال العامين المقبلين إذا استمر نمو التضخم بمعدلاته الحالية، وتحققت توقعات المراقبين للسوق العقارية بحدوث هبوط في أسعار المنازل اعتبارا من 2010.
واللافت أن الأزمة الأمريكية بدأت بهذا الشكل حين منحت البنوك مواطنين ضعيفي القدرة الائتمانية قروضا سكنية مقابل رهن الوحدة العقارية، وتحت تأثيرات التضخم في الاقتصاد الأمريكي وتراجع قيمة الدولار فقد المواطنون قيمة كبيرة من دخولهم فظهروا عاجزين عن سداد القروض بانتظام، مما دفع الجهات المقرضة إلى بيع تلك العقارات في مزادات بقيمة أقل من قيمتها الحقيقية متكبدة خسائر قدرت بنحو 250 مليار دولار.
===========
منقول من العربية نت
|