النفط يتوقف لالتقاط أنفاسه بعد اقترابه من 105 دولارات
- "الاقتصادية" من الرياض والوكالات - 29/02/1429هـ
لم يطرأ تغير يذكر على النفط أمس بعد أن قفز 5 في المائة الأربعاء الماضي ليلمس مستوى قياسيا جديدا قرب 105 دولارات للبرميل يدعمه انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية التي جددت المخاوف بشأن المعروض بعد أن قررت "أوبك" الإبقاء على الإنتاج دون تغيير.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف في عقود نيسان (أبريل) 11 سنتا إلى 104.41 دولار بعد أن قفز نحو خمسة دولارات البارحة الأولى بعد أن أظهرت بيانات النفط الأمريكية الأسبوعية انخفاض مخزونات الخام بواقع 3.1 مليون برميل. وبلغت الأسعار مستوى قياسيا جديدا خلال معاملات البارحة الأولى عند 104.95 دولار، وتراجع سعر مزيج برنت 11 سنتا إلى 101.53 دولار للبرميل.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 2.4 مليون برميل لتواصل موجة ارتفاع مستمرة منذ نحو شهرين كانت من العوامل التي أسهمت في قرار "أوبك" بإبقاء الإنتاج دون تغيير.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
لم يطرأ تغير يذكر على النفط أمس بعد أن قفز 5 في المائة الأربعاء الماضي ليلمس مستوى قياسيا جديدا قرب 105 دولارات للبرميل يدعمه انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية التي جددت المخاوف بشأن المعروض بعد أن قررت "أوبك" الإبقاء على الإنتاج دون تغيير.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف في عقود نيسان (أبريل) 11 سنتا إلى 104.41 دولار بعد أن قفز نحو خمسة دولارات البارحة الأولى بعد أن أظهرت بيانات النفط الأمريكية الأسبوعية انخفاض مخزونات الخام بواقع 3.1 مليون برميل. وبلغت الأسعار مستوى قياسيا جديدا خلال معاملات البارحة الأولى عند 104.95 دولار، وتراجع سعر مزيج برنت 11 سنتا إلى 101.53 دولار للبرميل.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 2.4 مليون برميل لتواصل موجة ارتفاع مستمرة منذ نحو شهرين كانت من العوامل التي أسهمت في قرار "أوبك" بإبقاء الإنتاج دون تغيير.
وقررت "أوبك" الأربعاء عدم زيادة الإنتاج وهو ما كان متوقعا على نطاق واسع، وألقت المنظمة باللوم في ارتفاع الأسعار على عوامل خارج سيطرتها من بينها المضاربين و"سوء إدارة" الاقتصاد الأمريكي.
وتلقت أسعار النفط دعما إضافيا من تصاعد التوتر في أمريكا الجنوبية بعدما نشرت فنزويلا عضو منظمة أوبك دبابات وقوات جوية وبحرية باتجاه الحدود مع كولومبيا.
على صعيد ثان، أكد غلام حسين نوذري وزير النفط الإيراني أمس أن أحدث عقوبات تفرضها الأمم المتحدة على طهران بسبب خططها النووية المثيرة للجدل لن تؤثر في قطاع النفط في رابع أكبر مصدر للنفط في العالم، كما وصف نوذري اجتماع "أوبك" في فيينا الأربعاء بأنه إيجابي وقال أن تأثير قرار "أوبك" بإبقاء الإنتاج دون تغيير سيظهر في الأسابيع المقبلة.
وقد قال وزراء "أوبك" إن أسعار النفط التي بلغت أعلى مستوى على الإطلاق تحركها عوامل خارج سيطرة المنظمة، وقفز الخام الأمريكي إلى مستوى قياسي جديد مسجلا 104.95 دولار للبرميل في أواخر معاملات البارحة الأولى.
وبين نوذري لموقع وزارة النفط على الإنترنت "عقب قرار أعضاء "أوبك" الذي صدر بعد الأخذ في الاعتبار حقائق السوق.. زاد سعر النفط العالمي دولارين للبرميل"، لكنه أضاف "تأثير قرار "أوبك" في أسعار النفط سيصبح واضحا في الأسابيع المقبلة وسنرى كيف تتطور الأسعار في الأسابيع المقبلة".
وكانت الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود في العالم قد قالت إن مجرد زيادة رمزية في إمدادات "أوبك" ستساعد في كبح جماح الأسعار والحد من أي ضرر قد يلحق بالاقتصاد العالمي الهش.
ويقول اقتصاديون إن عقوبات الأمم المتحدة وإجراءات عقابية منفصلة تفرضها الولايات المتحدة على طهران منذ عام 2006 تجعل الشركات الغربية أكثر حذرا إزاء الاستثمار في الجمهورية الإسلامية رغم أن إيران عامل جذب قوي لكبرى شركات النفط بفضل مواردها الضخمة في مجال الطاقة، لكن نوذري قال "صناعة النفط الإيرانية ناضجة بما يكفي بحيث لا يؤثر فيها مثل هذا الأمر".
|