عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2008, 11:03 AM   #48
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

الأمم المتحدة : المضاربة في أسواق السلع الأولية ستستمر والتضخم سيبقى حتى 2010
- بروكسل ــ رويترز - 29/02/1429هـ
أكدت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس أن استثمارات المضاربة في أسواق السلع الأولية في منتجات مثل الحبوب ليست ظاهرة قصيرة الأجل.
وأوضحت للصحافيين في بروكسل "هذه ليست فقاعة قصيرة الأجل ومن المؤكد أنها ستستمر"، وقالت لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس أن من المرجح أن يستمر التضخم الذي رفع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية حتى عام 2010 على الأقل.
وأضافت "تقديرنا هو أن المستوى الحالي سيستمر خلال السنوات القليلة المقبلة.. وفي الواقع فإنه سيزيد في 2008 و 2009 وربما حتى عام 2010 على الأقل".
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" أمس أن فطرا خطيرا يصيب ساق الحبوب قد ظهر في إيران بعد أن انتشر سابقا في شرق إفريقيا واليمن ليصيب مناطق إنتاج القمح الرئيسية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس أن استثمارات المضاربة في أسواق السلع الأولية في منتجات مثل الحبوب ليست ظاهرة قصيرة الأجل.
وأوضحت للصحافيين في بروكسل "هذه ليست فقاعة قصيرة الأجل ومن المؤكد أنها ستستمر"، وقالت لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس أن من المرجح أن يستمر التضخم الذي رفع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية حتى عام 2010 على الأقل.
وأضافت "تقديرنا هو أن المستوى الحالي سيستمر خلال السنوات القليلة المقبلة.. وفي الواقع فإنه سيزيد في 2008 و 2009 وربما حتى عام 2010 على الأقل".
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" أمس أن فطرا خطيرا يصيب ساق الحبوب قد ظهر في إيران بعد أن انتشر سابقا في شرق إفريقيا واليمن ليصيب مناطق إنتاج القمح الرئيسية، ويستطيع هذا المرض الفطري الخطير تدمير حقول محصول القمح عن آخرها.
وذكرت المنظمة أن البلدان الواقعة شرق إيران مثل أفغانستان، الهند، باكستان، تركمانستان، أوزبكستان وكازاخستان وهي بلدان رئيسية منتجة للقمح تتعرض لخطر الفطريات وينبغي أن تكون على درجة عالية من الحذر حيث يقدر أن نحو 80 في المائة من جميع أصناف القمح في آسيا وإفريقيا عرضة للإصابة بهذه الفطر.
من جانب آخر أعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عن قلقها من عواقب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية على الشعوب الفقيرة في العالم، مؤكدة استعدادها لزيادة مساعداتها لمواجهة هذه الظاهرة.
وأعلنت في المناسبة دعما ماليا أوليا لهذا العام بمبلغ قياسي 160 مليون يورو لمكافحة الجوع، وبلغت المساعدة نفسها في العام الماضي 135 مليون يورو، وتخصص هذه المساعدة لإفريقيا جنوب الصحراء، شمال إفريقيا، آسيا، القوقاز والشرق الأوسط، وصرحت المفوضية في بيان أن "قرابة 19 مليون شخص يستفيدون في 16 دولة".
وأضاف البيان أن "التمويل المقرر هو الأعلى في تاريخ جهاز المساعدات الإنسانية في المفوضية، ويرمي إلى تلبية حاجات السكان الأكثر فقرا من ضحايا الأزمات الغذائية إثر كوارث طبيعية، أو أزمات اقتصادية وسياسية ونزاعات مسلحة".
كما أعربت المفوضية عن قلقها من ارتفاع أسعار الأغذية الذي قد يضاعف صعوبة تزود السكان الأكثر فقرا بها، كما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأكد جون كلانسي الناطق باسم المفوضية المكلف قضايا المساعدات الإنمائية "قد نضطر إلى صرف المزيد من الأموال" لمواجهة هذه الظاهرة التي تقلص القدرة الشرائية للمساعدة المالية الممنوحة حتى الآن، مشددا على وجود مبلغ احتياطي للطوارئ.
ألباحث غير متواجد حالياً