بعد عدة محاولات للبقاء للصمود فوق مستوى الحاجز النفسي 10000
المؤشر الرئيسي يخسر 307نقاط بعد أن عجز عن تعزيز وجوده فوق هذا المستوى
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
خسر المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي 307نقاط، بنسبة 3في المائة، وأنهى تعاملاته عند 9985، بعد عدة محاولات للصمود فوق مستوى الحاجز النفسي 10000نقطة، ونتيجة لذلك تراجعت أبرز مؤشرات أداء السوق، فانخفضت كميات الأسهم المتداولة، المبالغ المدورة، عدد الصفقات، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة، وخسرت جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية دون استثناء، كان من أكثرها نزولا مؤشر قطاع الكهرباء الذي فقد نسبة 8.06في المائة، ويرجع سبب ما يحدث للسوق السعودية إلى توقعات بأن يصاب الاقتصاد الأمريكي بالركود.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على 9984.54نقطة، خاسرا 306.9، تمثل نسبة 2.98في المائة، وكانت السوق بدأت الأسبوع بخسارة 113.57نقطة السبت الماضي، أعقبتها بخسارة أكبر اليوم التالي عندما هوى المؤشر 306.77الأحد الماضي، واستمر أداء السوق السلبي لليوم الثالث عندما تنازل المؤشر عن 33.51نقطة، ورغم أن المؤشر شطب بعضا من خسائره في اليوم الرابع عندما كسب 192.46الثلاثاء الماضي، إلا أن تخوف كثير من المتعاملين من مغبة ما سيحدث للأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، جعلتهم يلتزمون جانب الحيطة والحذر، فرفع كبار المضاربين السوق بشكل وهمي لتصريف وتقليص محافظهم، والتخلص من الأسهم التي بحوزتهم، ما تسبب في خسارة المؤشر خلال ذلك اليوم نحو 45نقطة، وبهذا جاءت محصلة الأسبوع بخسارة المؤشر 307نقاط.
وجر المؤشر معه في تراجعه جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية دون استثناء، وكان من أكثرها خسارة مؤشر قطاع الكهرباء الذي هوى بنسبة 8.06في المائة نتيجة انخفاض سهم الكهرباء بنفس النسبة، تبعه مؤشرا قطاعي الصناعة، والزراعة، ففقد الأول نسبة 4.47في المائة بفعل سابك التي فقدت 4.95في المائة، والتصنيع التي فقدت نسبة 7.22في المائة، وفي المركز الثالث خسر مؤشر قطاع الزراعة بنسبة 4.35في المائة.
انكمشت مؤشرات أداء السوق الرئيسي الأربعة، فانخفضت كميات الأسهم المتداولة من 1438مليون سهم الأسبوع السابق إلى 989مليون سهم الأسبوع الماضي، وتقلص تبعا لذلك حجم المبالغ المدورة من 57.08مليار إلى 43.11مليار، نفذت عبر 874.6ألف صفقة مقابل 1104ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 114من أصل 115شركات مدرجة في السوق، بعد تعليق التعامل على شركة بيشة الزراعية، ارتفع منها فقط 23، انخفض 84، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق كانت في حالات بيع مكثفة.
تصدر المرتفعة سهما أليانز للتأمين، والبنك الهولندي، فكسب الأول نسبة 13.90في المائة، وأضاف الثاني نسبة 6.93في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة سهما كيان وبترو رابغ، فاستحوذت كيان على نصيب الأسد بكميات تجاوزت 207ملايين سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أي ما نسبته 23في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع وأغلق سهمها على 26.25ريالا، تلاها سهم بترو رابغ التي نفذ عليها نحو 125مليون سهم وأغلقت على 49.25ريالا.
وبين الشركات الخاسرة، خلال الأسبوع الماضي، نزلت أنعام القابضة وسلامة للتأمين، فخسرت الأولى 18.83في المائة وأغلقت على 107.75ريالات، بينما فقدت الثانية 11.15في المائة.
|