عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2008, 01:28 PM   #81
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تراجع النفط دون 99 دولارا.. والأسواق تترقب المخزون الأمريكي واجتماع "أوبك"

- سنغافورة وأبوجا ـ رويترز: - 20/02/1429هـ

انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية دون 99 دولارا للبرميل أمس، إذ قابل ارتفاع الطلب على وقود التدفئة بسبب البرد الذي يجتاح مناطق في أوروبا والولايات المتحدة توقعات بزيادة جديدة في المخزونات.

وانخفض الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم نيسان (أبريل) أثناء تداولات أمس 38 سنتا إلى 85ر98 دولار للبرميل فيما تراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 40 سنتا إلى 29ر97 دولار.

ودفعت الموجة الباردة الأسواق العالمية الرئيسية لوقود التدفئة للصعود وهو ما أعطى بدوره دفعة للنفط الخام فيما ساد الحذر قبل اجتماع أوبك في الخامس من آذار (مارس).

وقفزت العقود الآجلة لزيت الغاز (السولار) في لندن إلى مستوى قياسي مرتفع أمس الأول فيما سجل الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة أعلى مستوى له في عامين وصعد زيت التدفئة نحو 1 في المائة.

وسجلت أسعار النفط مستوى قياسيا مرتفعا جديدا فوق 101 دولار الأسبوع الماضي، مدعومة بمشتريات لأغراض المضاربة من صناديق استثمارية ما زالت شهيتها مفتوحة لأسواق السلع الأساسية.

ويدعم أسعار النفط أيضا التوغل العسكري التركي في منطقة شمال العراق المنتجة للنفط وتفاقم التوترات بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي والنزاع بين فنزويلا وشركة النفط الأمريكية إكسون موبيل حول تعويضات عن مشروع نفطي أممته حكومة الرئيس الفنزويلي اليساري هوجو شافيز.

وتتابع الأسواق التصريحات التي تصدر عن الدول الأعضاء في "أوبك" قبل الاجتماع المقبل للمنظمة في الخامس من آذار (مارس). وقال مسؤول نفطي ايراني بارز أمس الأول، إن الأسواق تتلقى إمدادات كافية من النفط ولا سبب يدعو "أوبك" لزيادة الإنتاج. وجاءت تعليقاته بعد يوم من قول وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إنه سيؤيد خفضا لإنتاج "أوبك".

من جهته، قال شكيب خليل رئيس منظمة أوبك أمس، إن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي إلى جانب التراجع الموسمي في الاستهلاك سيؤثران في الطلب على النفط وإن "أوبك" لن تزيد الإنتاج عندما يجتمع وزراؤها في فينا الأسبوع المقبل.

وقال خليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة الجزائري لـ "رويترز" على هامش مؤتمر عن الغاز في أبوجا "يمكنني أن أقول لكم إنهم لن يزيدوا الإنتاج لأن المخزونات وفيرة". وأضاف "مخزون البنزين مرتفع وعندنا انخفاض الطلب في الربع الثاني ومع الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة الذي يحتمل أن يكون ركودا فإن الطلب سينخفض بكل تأكيد. ربما لا ينخفض كثيرا".

وعادة ما يتراجع الطلب على النفط في الربع الثاني من العام مع انتهاء فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وتنتهز المصافي هذه الفرصة للقيام بأعمال صيانة.

وفي إضافة إلى ما قاله وزراء وخبراء نفط آخرون قال خليل إنه إذا طلبت المصافي خاما أقل اعتبارا من نيسان (أبريل) المقبل فإن المنظمة ستورد كميات أقل.

ومع أسعار للنفط تقترب من مائة دولار للبرميل ستتعرض "أوبك" لضغوط في اجتماعها المقبل المقرر في الخامس من آذار (مارس) في فينا للإحجام عن إعلان خفض رسمي للإنتاج.

لكن المنظمة التي تنتج أعلى من سقف إنتاجها الرسمي يمكنها أن تخفض إنتاجها الفعلي الذي تورده للمستهلكين.

وقال خليل إن الجزائر تنتج نحو 1.4 مليون برميل يوميا، أي أعلى قليلا من حصتها المقررة داخل "أوبك" البالغة 1.357 مليون برميل يوميا.
bhkhalaf غير متواجد حالياً