الرهن في اللغة : الثبوت والدوام ، يقال : ماء راكد أي : راكد ودائم ، ونعمة راهنة أي : ثابتة دائمة.
ويأتي بمعنى الحبس . ومن هذا المعنى قوله تعالى في سورة الطور ( كل امرىء بما كسب رهين ).
وفي الحديث ( نفس المؤمن مرهونة ـ أي محبوسة ـ بدينه حتى يقضي عنه دينه ). أخرجه الترمذي وقال حديث حسن.
وشرعاً : جعل عين مالية وثيقة بدين يستوفى منها أو من ثمنها إذا تعذر الوفاء.
وهو في اللغة ( الإلتزام )
وشرعاً : هو التزام بحق ثابت في ذمة الغير ، أو بإحضار من عليه حق ، ويسمى الملتزم ضامناً ، وكفيلاً ، وقال الموردي : إن العرف جار باستعمال لفظ الضمان في الأموال والكفالة في النفوس.
والفرق بينهما : أن كلاً من الرهن والضمان عقد وثيقة للدين ، لكن الضمان يكون ضم ذمة إلى ذمة في المطالبة ، أما الرهن فلا بد من تقديم عين مالية يستوفى منها الدين عند عدم القدرة على الوفاء.
|