"صوامع القصيم" تنقذ أزمة "دقيق المدينة"
http://www.aleqt.com/nwspic/116488.jpg
-
أحمد الديحاني من المدينة المنورة -
12/02/1429هـ
بدأت مؤشرات انقشاع أزمة انقطاع الدقيق في المدينة المنورة تلوح في الأفق، مع عدد من التوصيات التي أصدرتها لجنة أمر بتشكيلها أمير المدينة المنورة.
وأوصت اللجنة بتزويد جميع المخابز الآلية ونصف الآلية واليدوية بأكثر من 50 كيسا من الدقيق، يتم تزويد المنطقة بها يوميا من صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في القصيم.
وقالت لـ"
الاقتصادية" مصادر تجارية، إن أزمة الدقيق ستشهد الأربعاء انفراجا كاملا.
ووجه الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المنطقة البارحة الأولى بعد المتابعة المباشرة لموضوع أزمة الدقيق في المدينة المنورة بتشكيل لجنة عاجلة لدراسة الأزمة و إيجاد الحلول.
وترأس إبراهيم بن مزيد الخطاف وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف ظهر أمس اجتماع اللجنة لمناقشة الأزمة, بحضور المهندس صالح الخليفة مدير عام إدارة الخدمات في إمارة منطقة المدينة المنورة و المهندس عبد الله البراك مدير عام صوامع الغلال في القصيم وخالد قمقمجي مدير عام فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة وعدد من المسؤولين والموزعين والتجار.
وتم خلال الاجتماع وضع آلية لإيجاد حلول عاجلة لإنهاء أزمة الدقيق وذلك بتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين في المدينة المنورة، إضافة إلى مراقبة الأسواق وعملية التوزيع داخل المنطقة.
وتوصل المجتمعون إلى عدد من التوصيات شملت تزويد جميع المخابز الآلية ونصف الآلية واليدوية (أكثر من 50 كيسا في اليوم ) بالدقيق عن طريق فرع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة القصيم مباشرة وتم أبلاغ قسم المبيعات في الفرع بذلك اعتبارا من أمس.
وأوصت اللجنة فيما يتعلق بالمخابز الصغيرة التي يقل استهلاكها عن 50 كيسا في اليوم بتزويدها من تجار الدقيق مباشرة، الأمر الذي ينطبق على الفنادق والمطاعم والأفران.
وكانت أزمة الدقيق قد شهدت أمس أصعب فصولها مع انقطاع الخبز عن أغلب المدارس في منطقة المدينة المنورة لتستعين بعض المدارس بالبسكويت المجفف أو فطائر (الساندوتش) المعدة سلفا، فيما أغلقت نحو 85 في المائة من المخابز أبوابها وفق مسح ميداني أجرته "
الاقتصادية" على نحو 25 مخبزا، لم يفتح منها سوى خمسة مخابز احتفظت بكميات بدت غير كافية لإكمال عمل اليوم.