حسبنا الله ونعم الوكيل
مدرخرات الشعب تحترق يوما بعد يوما
أحلام المواطنين وطموحاتهم أصحبت كالسراب
ماكان ممكنا بالأمس أصبح اليوم من المستحيلات
كم من شخص دخل السوق يريد الربح ولو القليل ليطعم أولاده
أو ليكمل نصف دينه أو ليجد ما يساعده لضروف حياته الصعبه
والسبب...
أشخاص لا يهما سوا الربح فقط وبأي وسيلة أو طريقة
اللهم من أراد بنا سوءا أن تشغله في نفسه وتجعل كيده في نحــــره
مما يهون علينا مصيبتنا أننا مسلمين ومؤمنين بقضاء الله وقدره
وإن لم نأخذ حقنا في هذه الدنيا الزائلة فحتما سنأخذه يوم القيـــامه
يوم لا ينفع مال ولا بنون
لا أحد ينكر مشروعية التجارة والبحث عن الربح ولكن بالطرق المشروعة
التي أحلها الله ومنها عدم الإضرار بأخيك المسلم وهذا الذي لم يعملوا به
|