لقد تعددت لدي الغربة سواءً داخل الوطن أو خارجه بحكم العمل .. وآخر غربة لمدة أربع سنوات (عزوبي) خارج الوطن .. أشد ما أتضايق يوم الخميس والجمعة حيث حالتي .. كأنني في زنزانه حتى إذا ما ذهبت للعمل يوم السبت بدأت أهستر من كثرة الكلام للتنفيس عن اليومين السابقين .. لكن مع هذا كل له ضريبته .. حسناته .. وسيئاته .. ومن هنا يأتي جهاد النفس .. والصبر مع الذات .. لأنه مؤشر جيد في هذه الدنيا .. لكن مع وجود الكاميرا والانترنت والهاتف - وهي كانت متوفرة لدي- للتواصل أعتقد أن الأمر أسهل بكثير من الأول من حيث انقطاع الإنسان عن وطنه وأصحابه وأحبابه .. وكما ذكر أحد الزملاء من الأهمية بمكان الإشارة إلى غربة الذات ... لك وللقراء تحياتي العطرة،،