أزمة الرهن العقاري هي قاصمة الظهر بالنسبة للاقتصاد الأمريكي وهي المدخل الكبير للركود الاقتصادي بها وإن كانت تحليلات أكثر المعلقين الاقتصاديين تشير إلى النتيجة الحتمية للدخول في حالة ركود وكساد اقتصادي
ولكن الأشياء المخيفة للاقتصاد العالمي هي مدى تأثير هذا الركود الامريكي في اقتصاديات الدول ولهذا تجد أن الاقتصاد الأمريكي تحت المجهر ويراقب بدقة من قبل اقتصاديين عالميين محاولة لتخفيف تأثير هذا الركود على اقتصاديات بلدانهم .
مانراه من تسارع وتيرة خفض الفائدة مما يبين حجم المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي
أترككم مع هذا التقرير لكي تتضح لكم الصورة أكبر
اقتباس:
الهاملي: أزمة الرهون العقارية الأمريكية قد تؤثر في سوق النفط
- "الاقتصادية" من الرياض - 23/01/1429هـ
أكد محمد الهاملي وزير نفط الإمارات أمس، أنه قلق بشأن تأثيرات أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي وأسواق النفط. وبين الهاملي أن "أوبك" تراقب أثر تباطؤ محتمل في الاقتصاد العالمي على الطلب على النفط الخام وستناقش الأمر في اجتماعها في الأول من شباط (فبراير) المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تقاوم "أوبك" دعوات المستهلكين لها بضخ المزيد من النفط في اجتماعها يوم الجمعة، إذ تشعر بالقلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي وقرب موسم تراجع الطلب في الربيع.
وانخفض سعر النفط إلى نحو 91 دولارا للبرميل من مستواه القياسي البالغ
100.09 دولار يوم الثالث من كانون الثاني (يناير) مما خفف الضغوط على "أوبك" لزيادة الإنتاج.
ولم يقل الهاملي لدى مغادرته متوجها لفيينا لحضور اجتماع "أوبك" ما إذا كان يتوقع أن تزيد المنظمة إنتاجها وقال إن المضاربات أحدثت تباينا بين أسعار النفط والعوامل الأساسية في السوق.
وأضاف أن الدولار الضعيف من العوامل التي وراء ارتفاع أسعار النفط وأن ضعفه يؤدي إلى تآكل إيرادات الدول المنتجة ويضر بقدرتها على الإنفاق.
غير أنه قال إن المنظمة ملتزمة بضخ مزيد من النفط عندما تحتاج السوق إلى ذلك والإبقاء على أسعار عادلة للدول المنتجة والمستهلكة.
وأوضح أن تحقيق التوازن في سوق النفط من أولويات "أوبك" وأضاف أنه يتوقع تراجعا موسميا في الطلب في الربع الثاني من العام.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد محمد الهاملي وزير نفط الإمارات أمس أنه قلق بشأن تأثيرات أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي وأسواق النفط. وبين الهاملي لوكالة الأنباء الإماراتية أن "أوبك" تراقب أثر تباطؤ محتمل في الاقتصاد العالمي على الطلب على النفط الخام وستناقش الأمر في اجتماعها في الأول من شباط (فبراير) المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تقاوم "أوبك" دعوات المستهلكين لها بضخ
المزيد من النفط في اجتماعها يوم الجمعة إذ تشعر بالقلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي وقرب موسم تراجع الطلب في الربيع.
وانخفض سعر النفط إلى نحو 91 دولارا للبرميل من مستواه القياسي البالغ
100.09 دولار يوم الثالث من كانون الثاني (يناير) مما خفف الضغوط على "أوبك" لزيادة الإنتاج.
ولم يقل الهاملي لدى مغادرته متوجها لفيينا لحضور اجتماع "أوبك" ما إذا كان يتوقع أن تزيد المنظمة إنتاجها وقال إن المضاربات أحدثت تباينا بين أسعار النفط والعوامل الأساسية في السوق.
وأضاف أن الدولار الضعيف من العوامل وراء ارتفاع أسعار النفط وأن ضعفه يؤدي إلى تآكل إيرادات الدول المنتجة ويضر بقدرتها على الإنفاق.
غير أنه قال إن المنظمة ملتزمة بضخ مزيد من النفط عندما تحتاج السوق إلى ذلك والإبقاء على أسعار عادلة للدول المنتجة والمستهلكة.
وأوضح أن تحقيق التوازن في سوق النفط من أولويات "أوبك" وأضاف أنه يتوقع تراجعا موسميا في الطلب في الربع الثاني من العام.
إلى ذلك’ أوضح مندوب لدى منظمة أوبك لـ "رويترز" أمس أنه لم يدر أي حديث داخل المنظمة عن زيادة إنتاجها في الاجتماع الوزاري الذي تعقده يوم الجمعة في العاصمة النمساوية، وبين المندوب أنه لا يدور أي حديث عن زيادة الإنتاج "أعتقد أنه لم يتم إجراء أي تعديلات".
وأضاف أن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت أوبك قد تعدل الإنتاج في
اجتماعها التالي في الخامس من آذار(مارس) المقبل.
واستقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها منذ أسبوعين أمس تدعمها توقعات بخفض آخر في أسعار الفائدة الأمريكية لإنعاش النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
ومن العوامل التي دعمت الأسعار أيضا توقعات بأن منظمة أوبك ستبقي على إنتاج النفط عندما يجتمع وزراؤها يوم الجمعة في فيينا.
لكن زيادة متوقعة في مخزون النفط الخام الأمريكي عندما تعلن البيانات
الحكومية في وقت لاحق اليوم قد تفرض ضغوطا على الأسعار.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 72 سنتا إلى 92.36 دولار للبرميل، وزاد مزيج برنت 58 سنتا إلى 92.58 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة للمرة الثانية فيما يزيد قليلا على أسبوع لمساعدة الاقتصاد على مواكبة ركود سوق الإسكان ومشكلات سوق الائتمان، وكان النفط قد سجل مستوى قياسيا عند 100.09 دولار للبرميل في الثالث من كانون الثاني (يناير)الجاري لكنه تراجع بعد ذلك بفعل المخاوف من تزايد حدة الركود الأمريكي
http://http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=113736
|