المملكة تمد آسيا بالكميات النفطية المتعاقد عليها في فبراير
سنغافورة، لندن: رويترز
قالت 3 شركات لتجارة النفط أمس إن المملكة ستمدها بالكميات المتعاقد عليها مع آسيا بالكامل في شهر فبراير عند نفس مستوى يناير كما هو متوقع.
وقالت إحدى الشركات: "ليس هناك خفض في الكميات التي سنحصل عليها من الخام السعودي في فبراير .. حصلنا على الكمية التي خصصت لنا"، وهذا هو رابع شهر على التوالي تقدم فيه المملكة لآسيا الكميات المتعاقد عليها بالكامل.
ورفعت السعودية صادراتها المتعاقد عليها لآسيا بنسبة 10% في نوفمبر لتصل إلى الكميات المتعاقد عليها بالكامل بعد أن أقنعت باقي أعضاء منظمة أوبك بزيادة الإنتاج اليومي بواقع 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر إثر تجاوز برميل النفط 80 دولار لأول مرة في سبتمبر.
وتوقعت شركات تجارة النفط في المنطقة تثبيت حصص الخام السعودي رغم تجاوز الأسعار 100 دولارا للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت مصادر في مصاف الأسبوع الماضي أنه ليست لديها حاجة أو قدرة تذكر لتكرير كميات إضافية من الخام الثقيل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت وهو يمثل جزءا كبيرا من الطاقة غير المستغلة في السعودية.
ويعتقد أن عددا قليلا من العملاء طلبوا كميات إضافية لشهر فبراير، وربما تكون الهند من ضمن هؤلاء العملاء، إذ تتفاوض المصافي هناك مع أرامكو السعودية بشأن الكميات التي سيتم التعاقد عليها للفترة من أبريل 2008 إلى مارس 2009 .
من جهة أخرى قال مصدر في مصفاة نفط أوروبية أمس إن السعودية ستبقي إمداداتها من النفط الخام لأوروبا دون تغيير في فبراير.
وقال المصدر:"إنها نفس الكميات مثل يناير.. كانت هناك شائعات ذكرت أنهم قد يخصصون أكثر قليلا ولكن ليس هناك تحسن".
|