عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2008, 12:42 AM   #10
Abdullah-III
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 61

 
افتراضي

من الحسنِ أن نُعيد تعريف عبارة "صانع السوق" حتى نتمكّن من تحقيق فهمٍ أفضل لسوق المال السعوديّ.

صانع السوق في حالتنا هنا ليس صندوقَ استثمار مصرفيّ تربو موجوداته على مليارين أو ثلاثة أو عشرة، وليسَ مستمثراً منفرداً يملك حصة أسهم بمليار ريال أو خمسة أو عشرة، أو مضارباً "هامورا" يحرك نصف مليار ريال في كل يومٍ وليلة.

لكني أعرّف صانع السوق على أنّه المستثمر - أياً كان حجمه وأياً كانت أهدافه - الذي يرى أن سوق الأسهم بدأ يُعطي عوائدَ أجزى مما تُعطيه الاستثمارات الأخرى، وعلى ذلك فإنه يحرك دنانيره ودراهمه إلى سوق الأسهم ساعياً وراءَ العائد الأفضل، سواءً أكانت العوائد على شكل عوائد نقديّة أو نموّ.

هل نتفق سوياً على أن المضاربين هم وقود محارق الأسهم؟ وأنّ الضحايا هم الغلبة الغالبة من المتداولين الُبساطى - أمثالي!

من الذي أوقد الفتيل في المرة الأولى إذن؟

على كل حال يبدو أنني أقفُ معك على أرض واسعة من اتفاق الرأي. السوق في نظري يقفُ عند مكررات أرباح بين العادلة إلى المرتفعة نسبيا. ثلاثة وعشرون وسبعة أعشار في خانة مكرر أرباح السوق تظلّ مرتفعةً في عرف أسواق الاستثمار، لكنّ العائد أعلى بقليل من سعر الفائدة السائد، والفائدة دوماً تمثل الفرصة البديلة الأقلّ كلفةً والأكثر أمانا.

مايجعل السوقَ مغرياً في ناظريّ هو الطروحات الأولية ورفع رؤوس الأموال لهذا العام الميلاديّ وبعض الأسهم ذات التداول الضخم والقفزات السعريّة السريعة، عدا ذلك فإني لا أشعر بالأمان مُطلقاً في أسواق الأسهم.

أحبّ الأكيدو، وأهل الأكيدو ..

وفقكم الله لكلّ خير،

عبدالله،،،
Abdullah-III غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس