آسيا تستحوذ على 46 % من الاكتتابات الأولية حول العالم
الاقتصادية" من الرياض - 11/12/1428هـ
ذكر تقرير صدر أمس أن منطقة آسيا والمحيط الهادي شهدت إتمام ثماني عمليات من أصل أكبر 20 عملية طرح عام أولي للأسهم خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الجاري, واستحوذت على 46 في المائة من عمليات الاكتتاب على مستوى العالم.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاديات الناشئة الكبرى مثل البرازيل، روسيا، الهند والصين شهدت جمع 106.5 مليار دولار من خلال 382 عملية اكتتاب خلال الفترة المذكورة, حسبما نقلت "د. ب. أ".
والمعلوم أن المستثمرين العالميين حصلوا على عوائد مجزية بنسبة 27 في المائة على استثماراتهم في الاكتتابات العامة الأولية التي تم تعويمها خلال عام 2006، حيث بلغ عدد الشركات المعومة خلال السنة الماضية 1419 شركة، تبلغ قيمتها الحالية 302.89 مليار دولار. وأبلغ "الاقتصادية" في وقت سابق" إيفا تشان مديرة الأبحاث المساعدة في أرنتست آند يانج، أن السعودية حققت المرتبة السابعة عشرة عالميا من حيث إجمالي الأموال الذي تم جمعه خلال 2006، حيث بلغت 3.042 مليار دولار والذي يشكل 1.35 في المائة من إجمالي ما تم جمعه من أنشطة الاكتتابات عالميا.
وبهذا تتقدم السعودية درجة واحدة عن مرتبتها السابقة الـ 18 التي حصلت عليها في 2005. ومن المرجح أن يتواصل التقدم السعودي البطيء خلال 2007 مع كثرة الاكتتابات التي تم طرحها. ووفق بيانات بلومبيرج كان نصيب إندونيسيا من عمليات التعويم قليلاً نسبياً، حيث كان عددها 12 عملية، ولكنها تصدرت قائمة العوائد العالمية على الاستثمار، حيث بلغت نسبتها 128.6 في المائة.
وتصدرت الصين القائمة واحتلت المركز الأول من حيث الموجودات المالية الكبيرة وبنسبة عوائد قوية مقدارها 58.3 في المائة، تليها هونج كونج في المرتبة الثانية بنسبة مثيرة للإعجاب مقدارها 39.5 في المائة.
من جانب آخر، كان نصيب المستثمرين خيبة الأمل في كل من البحرين، مصر، إيطاليا، تايوان، والإمارات، حيث كانوا من الخاسرين في قائمة العوائد على الاكتتابات العامة العالمية. وحققت تايوان خسارة كبيرة مقدارها 49 في المائة من العوائد السلبية. وكانت عوائد الاستثمارات تزيد على 50 في المائة في القطاعات التي من قبيل منتجات الأخشاب والورق، برامج الكمبيوتر، الملابس، هندسة الإنشاءات، التعدين، والتكنولوجيا الحيوية.
|