لا اعتقد احد فيه عاطفة الا رق له مهما كان ..
مر الحسن البصري وزار الحجاج في اخر مرضه .. فراه في حال يرثى لها .. فتولى عنه فبكى من حزنه عليه ..
ويقول الحجاج ..
يارب قد حلف الاعداء واجتهدوا = ايمانهم انني من ساكني النار
ايحلفون على عمياء ويحهم =ماظنهم بقديم العفو غفار
في الحقيقه انه كان منظرا محزنا لكل شخص .. الا ان جرائمه طغت على رحمته ..
بدا حياته فقيرا يتيما وحيدا .. وها هو ينهيها من حيث ابتدا .. فيا ترى هل يعلم احد .. بل هل يعلم هو اين منتهاه ..؟؟
شكرا لك اخي الكريم
|