09-12-2007, 06:06 AM
|
#32
|
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 405
|
http://www.daralhayat.com/images/DAHar_logo1.gif
http://www.daralhayat.com
«حوار المنامة» للأمن الاقتصادي ... قطر بدأت العمل بالتقنيات النووية السلمية وتدني طاقة التكرير يرفع أسعار النفط
المنامة - أحمد العبيدلي الحياة - 09/12/07//
تحدث رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن بدء دولته فعلياًَ في التقنية النووية السلمية، وذلك في «حوار المنامة» للأمن الاقتصادي.
وكان رئيس خدمة المواطنين وتقييم أداء الجهات الحكومية الشيخ محمد بن عبدالله الصباح عرض لموضوع أسعار النفط فقال إن آلية العرض والطلب لم تعد أداة رئيسة في تحديد أسعار النفط التي لامست معدلات قريبة من المئة دولار مرشحة للتجاوز ما لم تتم تهدئة الأجواء المتوترة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الصباح يخاطب المشاركين في ملتقى «حوار المنامة» الرابع الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لمدة ثلاثة أيام، اشتملت على جلستين لمناقشة القضايا الاقتصادية: إحداها للطاقة والأمن الإقليمي وثانية للأمن الاقتصادي والعقوبات والاستقرار.
وأردف الوزير الكويتي أن أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو عدم وجود طاقة تكرير كافية لاستيعاب أية زيادة في الإنتاج. لذلك ضخت دول الخليج الدولارات لبناء مصافي نفط جديدة وتحديث شامل للمنشآت النفطية، ولتتمكن دول من استيعاب الطلب العالمي المتزايد على النفط، ومن بينها دولة الكويت التي وضعت خطة تنتهي عام 2020 تزيد خلالها طاقتها الانتاجية والتكريرية لتصل إلى 4 ملايين برميل يومياً باستثمار 60 بليون دولار، واستحدثت آلية تعاون بين القطاعين العام والخاص لحماية المنشآت النفطية.
وقال الصباح إن حماية مصادر الطاقة يتطلب القضاء على بؤر التوتر في منطقة الخليج، وعبّر عن خيبة أمله من نتائج أنابوليس بعد هجمات إسرائيل الأخيرة على غزة.
وعرّف أمن الطاقة بأنه يتم عبر ضمان توفير النفط ومشتقاته بأسعار مناسبة للتطور الاقتصادي.
وأفاد بأن منطقة الخليج التي تحتوي على احتياط يبلغ 70 في المئة من النفط العالمي، و40 في المئة من الغاز وتنتج ما يزيد على ثلث الإنتاج العالمي من النفط، وتفعل ذلك وسط تزايد الطلب عليه وبخاصة في وجود دول أضفت طلباً جديداً عبر دخولها مرحلة الإنتاج الصناعي ما جعلها في أمس الحاجة إلى إمدادات بترولية كافية.
وأكد أن أمن المنطقة بات من أمن العالم، وباتت الحاجة ملحة لتأمين وصول هذه المادة الى الأسواق الدولية. وأشار الى تخصيص الكويت لـ 150 مليون دولار للبحوث والدراسات المتعلقة بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن استخدام طاقة النفط.
بدوره قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن قطر بدأت تبحث فعلياً في التقنية النووية السلمية، خصوصاً بعد قرار مجلس التعاون البدء في هذا الاتجاه، وإن قرارها لبحث الخيار النووي ليس قراراً سياسياً بقدر ما هو قرار اقتصادي في المقام الأول.
وخصص الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني كلمته للتنمية الاقتصادية وأمن مجلس التعاون الخليجي فعزا انعدام الاستقرار والانسجام في المنطقة إلى ما تعانيه شعوبها من فقر وحروب وتعدد الأطراف واختلاف مصالحهم ومن بينهم شركات عابرة للقارات، ما عمق هوة الفجوة بين مختلف الأطراف.
وقال إن ما فاقم الوضع هو الخلاف القائم حول برنامج إيران النووي فأوصل الجميع الى مرحلة حرجة تتطلب من الجميع تحكيم العقل لمصلحتهم، حتى يتسنى استخدام الموارد المتاحة في الشكل الأمثل لتنمية الاقتصاد الناشئ. فغياب التنمية لا يهدد النمو الاقتصادي للشعوب فحسب بل يهدد الأمن ذاته. ولذلك طالب بإيجاد حلول للمشاكل العلاقة، ليتسنى تحقيق الأمن للمنطقة.
|
|
|