المملكة الأولى خليجيا في تدفقات النقد الأجنبي إلى البحرين
محمد ابراهيم الزهراني (الجبيل- الدمام )
كشف الدكتور حسين المهدي رئيس لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية في غرفة تجارة وصناعة البحرين،أن المملكة العربية السعودية حققت المركز الأول خليجيا في تدفقات النقد الأجنبي الى البحرين بنحو 18.2 مليار دولار ،وذلك من أصل 32 مليار دولار لدول الخليج مجتمعة.
وأوضح الدكتور المهدي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقر الهيئة السعودية للمهندسين في الدمام ،بمناسبة الإعلان عن استضافة الكويت للمنتدى الخليجي الأول لتطوير المشروعات الذي يعقد يوم 24 (يناير) القادم تحت شعار "المشروعات في عالم الواقع والممارسة..نجاحات وإخفاقات" أن تحقيق السعودية للمركز الأول في تدفقات النقد الأجنبي الذي أوضحه تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الصادر في منتصف (أكتوبر) الماضي ،يدل على متانة الاقتصاد السعودي ومدى التطور والنمو الذي وصل إليه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبين المهدي الذي يرأس اللجنة العلمية للمنتدى ،أن دول مجلس التعاون الخليجي كوحدة واحدة بلغت نسبة نموها الاقتصادي نحو 15.7 في المئة ،متجاوزة بذلك النمو الاقتصادي في كل من الصين والهند،لافتا إلى أن حجم التدفقات النقدية الخارجية لدول الخليج حتى نهاية عام 2006 بلغت أكثر من 100 مليار دولار.
وعلى الصعيد ذاته ذكر نزار المضف المنسق العام للمنتدى ،أن حجم مشروعات الإنشاء العقارية في منطقة الخليج العربي تجاوزت حاجز التريليون دولار ،إضافة إلى أن المشاريع الجديدة في هذه الدول وصل إلى 885 مشروعا عقاريا ،يبدأ كل منها بقيمة تتجاوز 10 ملايين دولار.
وقال المضف ،أن المنطقة الخليجية تتضمن العديد من المشاريع العملاقة النشطة التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 358 مليار دولار، وفي مقدمتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في السعودية التي تبلغ كلفة إنشائها نحو 120 مليار دولار، مشروع مدينة الحرير في الكويت بقيمة 86 مليار دولار، مشروع دبي لاند في مدينة دبي باستثمارات تصل إلى 60 مليار دولار، مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل بقيمة 53 مليار دولار، ومشروع تطوير جزيرة ياس في أبو ظبي بقيمة 39 مليار دولار،متوقعا أن تزيد قيمة هذه المشروعات إذا ما أضيفت إليها مشروعات البنية التحتية من طرق ،جسور ،ردم ،قنوات مائية ،مرافق عامة،سكك حديدية،حيث يرتفع إجمالي المشاريع في المنطقة إلى 1654 مشروعا بقيمة تتجاوز 1.25 تريليون دولار.
وأضاف المضف،أن المنتدى سيناقش الكثير من القضايا التي تختص بالتنمية البشرية، وتحقيق المردود الاستثماري من المشروعات المنجزة والمخطط لإنشائها،حيث سيتم طرح ثلاثة محاور رئيسية لتنفيذ المشروعات تشمل تحقيق الأهداف الاستثمارية، ضبط المصاريف، واختصار الوقت،كما سيستقطب المنتدى ممثلين عن القطاع الاستثماري،القطاع المهني، القطاع الأهلي، والمكاتب والشركات الاستشارية والإنشائية.
|