رأيت
قرادة المستهلك
رأيت ان المستهلك تلاحقه "القرادة" فهو لا يستطيع أن يجاري أسعار المواشي والأسماك لارتفاع أسعارها وهو يلجأ للدواجن بسبب أن أسعارها لا تزال مقبولة بالنسبة له ولو أنها نالها من الخير شيء وفي النهاية يأتي وباء الأنفلونزا ويزيد الطين بلة ويأتي التضخم ويزيد من الإيجارات وأسعار الأراضي ويلقي بظلاله على كل شيء حتى "الشحاذين" رفعوا أسعارهم وباتوا لا يقبلون بالعشرة ريالات لأنها لم تعد تستحق قطة الوجه على حد قولهم، ما يعني ان المستهلك في هالزمن تطارده "القرادة" على جميع الأصعدة..
|